خلال احتفالية اليوم العالمى للمدن..

مدير مكتبة الإسكندرية: مشروعات التطوير الحضارى فى مصر حظيت بإشادة دولية

الخميس، 31 أكتوبر 2024 02:34 م
مدير مكتبة الإسكندرية: مشروعات التطوير الحضارى فى مصر حظيت بإشادة دولية الاحتفالية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، انطلاق احتفالية "يوم المُدن العالمي"، بمكتبة الإسكندرية والتى تستضيفها مدينة الإسكندرية، ضمن استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضرى العالمى فى دورته الثانية عشرة بمدينة القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، شهد الاحتفالية عدد من الوزراء والمحافظين، بالإضافة إلى مسؤولين أممين وسفراء أجانب.


وفى بداية كلمته خلال الاحتفالية، رحب الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية بالمشاركين، قائلًا: "أرحب بكم جميعًا فى مدينةِ الإسكندرية، أيقونةِ مدن البحر المتوسط بتاريخها العريق وثقافتِها التى علَّمَتِ العالمَ التسامح والتنوع، ومن مكتبة الإسكندرية، الصرحِ الثقافى المصرى الذى يثبت على مرِّ الأيام أنه منارةٌ فكرية وثقافية تشكلُ همزةَ الوصل عبر البحرِ المتوسط مع العالم الحديث، تأخذ منه وتعطيه".


وأكد زايد أن مكتبة الإسكندرية تنشرُ الثقافةَ المصرية التى تقوم على المحبة والسلام والتى تؤكدُ للعالمِ كلِّه أن طريق التنمية والبناء أهمُّ وأبقَى من طريق الحروب والصراع والهدم، لافتًا إلى أن السعى نحو الحداثةِ والمدنية هو الطريق نحو التنمية والاستدامة.


وقال: "إننا نلتقى اليوم احتفالا باليوم العالمى للمدن تحت شعار مهم: صُنَّاع التغيير المناخى من الشباب: تحفيز العمل المحلى من أجل الاستدامة الحضرية. أن هذا الشعارَ يعكس أهدافًا نبيلة تتشابك مع موضوعاتٍ أربعة تحتل مكانًا مهمًا فى أولويات التنمية فى مصر: المناخ، والشباب، والعمل الأهلى المحلى، والاستدامة الحضارية".


وأشار إلى أن هذه الموضوعاتِ تعكسُ بجلاءٍ كثيرًا من الأهداف التى تسعى استراتيجية مصر الوطنية 2030 إلى تحقيقِها وعلى رأسها: بناء الإنسان، والحفاظ على البيئة، واستدامة التنمية.


وتحدث زايد عن جهود مصر فى مجال التطوير الحضارى من خلال إنشاء مشروعات تنمية حضارية تهدف إلى القضاء على المناطق العشوائية والخطرة بهدف تحسين جودة حياة الناس، لافتًا إلى أن هذه المشروعات أصبحت مسار إشادة من دول العالم.


وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أن الشباب هم ثروةُ مصرَ الحقيقية، ولا شك أن العمل معهم وتحفيزَهم على التطوع والمشاركة عبر مجتمعاتِهم المحلية وعبر منظماتِ العمل الأهلى، هو الطريقُ الأسلم نحو تكوينِهم وبناء تطلعاتهِم نحو المستقبل.


وشدد على أهمية رفع الوعى بقضايا المناخ والاستدامة الحضرية والذى يعدُّ ركيزةً أساسية فى هذا التكوين الشبابى، فلا سبيل إلى مستقبلٍ أفضل دون استدامةٍ تحققُ للأجيال القادمة أمنَها واستقرارَاها، ودون بيئةٍ نظيفة، ومدنٍ آمنة مستقرة تحتضنُ أبناءها وتحقق لهم حياة سعيدة صافية.


وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية تُولى هذه الموضوعات كلَّ اهتمامها، وتضعُها على أولويات عملها، وهى تعمل دائمًا من خلال شراكةٍ بنَّاءة مع كل وزارات ومؤسسات الدولة، وكل المنظمات العالمية التى تسعى إلى سعادة الإنسان وسلامِه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة