يعرض المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، قطعة من مقتنيات المتحف "الالهه سخمت" وهو عبارة عن تمثال برونزي يرجع للعصر اليوناني الروماني، للإلهة سخمت جالسة بهيئة سيدة برأس أنثى الأسد، مجهول المصدر.
يأتى ذلك بمناسبة الاحتفال بعيد النصر 6 أكتوبر، حيث يعرض المتحف الإلهة سخمت إلهة الحرب والقوة وأحد أعضاء ثالوث منف (بتاح - سخمت - نفرتوم)، ويعني اسمها القوية، وألقابها: السيدة العظيمة محبوبة بتاح، عين رع، سيدة الحرب، سيدة الأرضيين، وألقاب أخرى كثيرة.
وكانت تصور دائما على هيئة إمرأة ذات رأس أنثى الأسد، تظهر واقفة أو جالسة علي العرش، يعلو رأسها قرص الشمس وثعبان الكوبرا، وتمسك بيديها مفتاح الحياة عنخ وصولجانًا على شكل ورق البردي.
والجيش المصرى أقدم جيوش العالم، بدأ أول حروبه لتوحيد مصر على يد الملك مينا عام 3425 قبل الميلاد. وعلى مر التاريخ خاض معارك كبرى سجل فيها انتصارات عظيمة، وكان دائماً قوة من أجل دعم السلام. آخر حروبه في العصر الحديث كانت حرب 6 أكتوبر 1973 حرب استرداد الأرض والكرامة، ملحمة عبور قناة السويس.