في واقعة مثيرة، كشف تقرير عن العثور على كنز مفقود في إحدى حطام السفن الشراعية الإسبانية، التي قد تعرضت للغرق في عام 1708، حيث عثر على كنز أثري بقيمة 16 مليار جنيه استرليني، مدفونًا في قبور مائية مع ثلاث من حطام لبعض السفن التي مر عليها عقد من الزمان، في أعماق البحار.
كنوز أثرية وصناديق من الذهب والماس والزمرد الأحجار الكريمة داخل حطام السفينة
وتعود تفاصيل الواقعة إلى السفينة الإسبانية سان خوسيه، التي أبحرت نحو مدينة قرطاجنة الساحلية في كولومبيا، لكنها لسبب غير معروف تعرضت للغرق، ليتم العثور على محتويات ثمينة بداخل حطامها بعد مرور هذه العقود عليها.
وكانت السفينة الإسبانية تحمل شحنة من الذهب والفضة والزمرد، والتي يعتقد صائدو الكنوز المحترفون أن قيمتها قد تصل إلى 13 مليار جنيه استرليني بالعملة الحالية، كما تم العثور على كنوز أثرية أيضا متواجدة في حطام سفينتين توأم تم بناؤهما للانضمام إلى أسطول الكنز الإسباني، وكانت تحتوي على ثلاثة صواري و64 مدفعًا وطاقم قوامه حوالي 600 فرد.
وأشار التقرير إلى أن السفينة سان خوسيه، كانت تبحر برفقة ثلاث سفن حربية إسبانية وسفينة حربية ضخمة وأربع عشرة سفينة تجارية في رحلتها الأخيرة.
وعلى الرغم من رفقتها القوية، فقد غرقت السفينة الحربية بواسطة سفينة حربية بريطانية، قبل نحو 300 عام.
أهم محتويات السفينة.. كنوز تقدر بمليار جنيه استرليني
وعثر على 80 صندوقًا من الذهب، و200 صندوقًا مليئًا بالياقوت والماس والزمرد والعملات المعدنية والعطور والأثاث المرصع بالمجوهرات التي كانت تزين القصر الملكي ذات يوم.
كانت المكافأة ضخمة للغاية لدرجة أن أفراد الطاقم كانوا قلقين بشأن ما إذا كانت السفينة قادرة على البقاء طافية أثناء نقل مثل هذه الحمولة الثقيلة.
وتحمل السفت المرافقة لها أيضا كنزًا يحتوي على 100 ألف رطل من الذهب، و400 سبيكة من الفضة المكسيكية، ونحو 500 ألف قطعة من الثمانية، أو الدولارات الإسبانية.
وأوضح التقرير أنه الكنز الذى عثر عليها في هذا الأسطول البحري، يقدر بنحو مليار جنيه إسترليني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة