يختلف احتفال الفنانة المعتزلة شمس البارودى هذا العام بعيد ميلادها الذى يوافق اليوم 4 أكتوبر عن الأعوام السابقة، بعد أن خيم الحزن على بيتها بسبب وفاة أصغر أبنائها عبدالله حسن يوسف فى يوليو العام الماضى 2023 غرقاً أثناء وجوده بالساحل الشمالى.
اعتادت النجمة المعتزلة التى تركت الفن فى أوج شهرتها وجمالها وشبابها عام 1982 وهى مازالت فى العشرينات من عمرها أن تحتفل بعيد ميلادها مع أسرتها وزوجها الفنان الكبير حسن يوسف منذ اعتزالها، تتفنن فى صنع الأطعمة الشهية التى تتقنها وتحتفل معهم فى إحتفال عائلى تجمع فيه أبنائها الأربعة ناريمان وعمر ومحمود وعبدالله، وأشقائها وأشقاء زوجها، تستيقظ صباحاً فيفاجئها زوجها الفنان الكبير ببوكيه ورد وهدية جميلة ، وتستمتع بدفء أسرتها وتفيض عليهم من حبها وحنانها وامتنانها، بعد أن اكتفت بهم وبعباداتها وصلواتها وأورادها عن الدنيا كلها بكل مغرياتها منذ قررت الاعتزال والابتعاد عن الأضواء.
لكن الحال تغير هذا العام بعد رحيل عبدالله أصغر أبنائها الذى يبلغ من العمر 35 عاما غرقاً بشكل مفاجئ وصادم رغم أنه يجيد السباحة، وخيمت الأحزان على الأسرة، ورغم صدمتها التى لا توصف بسبب فقدها أحب وأصغر أبنائها حاولت الفنانة المعتزلة شمس البارودى أن تستعين بالصبر والصلاة وقراءة القرآن، وأن تخفف عن أسرتها وابنائها وزوجها الحبيب الفنان الكبير حسن يوسف الذى لم يستطع أن يتجاوز أحزانه وقرر اعتزال الفن، وتفرغ للعبادة ولم يعد يأنس سوى بوجوده مع أسرته كما أكدت شمس البارودى فى تصريحات سابقة لليوم السابع.
وتقضى البارودى أغلب أوقاتها فى الصلاة وقراءة القرآن والاعتناء بزوجها والاطمئنان على أبنائها ولا تشغل نفسها بأى شيئ أخر لعلها تجد فى عباداتها وأحبابها السلوى التى تخفف من أحزانها.
