من وقت لآخر يتواصل الأبناء مع بعض الأشخاص الجدد على وسائل التواصل الاجتماعي، دون معرفة اجتماعية سابقة ولأوقات كثيرة، من أجل معرفة معلومات جديدة مرتبطة بتطوير مهاراتهم العلمية أو الرياضية، وتواصلهم مع الجدد قائم على البيانات المتاحة عبر حسابتهم الشخصية فقط، ويتحول تواصل الأبناء من أجل معرفة معلومات تساعدهم، إلى استدراجهم إلى محتويات غير أخلاقية، أو متطرفة، ما تؤثر على أفكارهم وحصادهم الأضرار بدلاً من الفوائد، ومع استمرار حملة اليوم السابع "أسرة واعية تساوي فطرة سليمة"، نستعرض 4 خطوات مهمة لـ حماية الأبناء من أضرار التواصل مع مجهولين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر ما نشره موقع American psychological وهي:
مناقشة الأبناء
على الآباء التواصل مع أبنائهم باستمرار ومعرفة خطوات الأبناء الجديدة التي يقومون بها من التواصل والتفاعل مع الأشخاص الجدد ومعرفة أوقات التفاعل، و طبيعية المراسلات بينهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
توعية الأبناء
من المهم أن يرسخ الآباء في أبنائهم أن منصات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع أشخاص جدد، قد يحتوي على سلوكيات غير أخلاقية ومحتويات غير لائقة، قد تؤدي بهم إلى أضرار كثيرة، وعلى الوالدين بدء طرح أسئلة للمناقشة بخصوص المعلومات التي يستقبولنها أو يواجهها، وأنهم يمكنهم معرفة المعلومات الجديدة من وسائل أخرى غير التواصل مع أشخاص غير معرفين على منصات التواصل الاجتماعي.
الانتباه إلى استعمال الأبناء لوسائل التواصل الاجتماعي
تشير بعض التصرفات إلى أن الأبناء يستعملون وسائل التواصل الاجتماعي بطرق غير صحيحة منها انتهاء أنشطتهم سريعا للجلوس أطول وقت لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي، الرغبة القوية من التحقق من الرسائل من وقت لآخر، تفضيل متابعة وسائل التواصل الاجتماعي على غيرها من الأنشطة المختلفة، ومن المهم في هذه الخطوات البدء بالكلام البسيط والهادئ معهم ومعرفة ما يتعرضون له، ثم الاتجاه للتعامل الواعي الذي لا يضر بصحة الأبناء.
الاتجاه إلى إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي
من المهم مساعدة الأبناء في معرفة فوائد وسائل التواصل الاجتماعي وأنها تحتوي على الكثير من المهارات والفوائد التي تساعد على تطوير المهارات المختلفة من الأنشطة الفنية أو العلمية أو الثقافية واكتساب معلومات ومعرفة جديدة.
تعرض البنت للاستدراج الإلكتروني
تفاعل الأم مع الأبنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة