قدم تليفزيون "اليوم السابع" تقريرا خاصا عن الجمعية الجغرافية المصرية حيث تقدم تجربة ثقافية استثنائية، ويمكن للزوار الدخول إلى خمس متاحف مختلفة بتذكرة دخول واحدة.
تأسست الجمعية في عام 1875 بأمر من الخديوي إسماعيل، وكانت في البداية مقرًا لتعليم بنات الخديوي قبل أن تتحول إلى مركز حكومي للسودان، وأخيرًا مقر للجمعية.
تهدف الجمعية إلى استكشاف منابع النيل ودراسة علم الجغرافيا، وتضم أربع قاعات بالإضافة إلى القاعة الملكية.
القاعة الأولى: قاعة القاهرة "عادات وتقاليد" تعرض جوانب من حياة الشعب المصري في تلك الحقبة، مثل وسائل الترفيه والأفراح، وتحتوي على قطع فريدة مثل "التختروان" وصندوق الدنيا.
القاعة الثانية: قاعة القاهرة حرف وصناعات تبرز الحرف التقليدية مثل الزراعة وصناعة الحلوى، وتعرض نموذجًا لباب منزل مقسم لجزئين.
القاعة الثالثة: قاعة إفريقيا تركز على مقتنيات بعثات اكتشاف منابع النيل.
القاعة الرابعة: قاعة قناة السويس تحتوي على مخططات الحفر ومجسمات للاحتفالات التاريخية، بما في ذلك احتفالية الملكة Eugenie.
القاعة الملكية تعد الأجمل، حيث استضافت أول مؤتمر جغرافي دولي في عام 1925، وتحتوي على 12 عمودًا معدنيًا تحمل المبنى، بالإضافة إلى مكتبة تضم كتبًا من جميع أنحاء العالم.
تُعتبر الجمعية الجغرافية المصرية الأولى من نوعها خارج أوروبا والأمريكتين، والتاسعة على مستوى العالم. إنها وجهة لا تُفوّت لمحبي الثقافة والتاريخ