ماكرون: الفرانكوفونية هى مساحة للنفوذ الدبلوماسى يسمح لنا بمواجهة تحديات القرن

الجمعة، 04 أكتوبر 2024 08:06 م
ماكرون: الفرانكوفونية هى مساحة للنفوذ الدبلوماسى يسمح لنا بمواجهة تحديات القرن ماكرون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 افتتح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم /الجمعة/ القمة الفرانكوفونية الـ19 فى فرنسا تحت شعار "الإبداع والابتكار وريادة الأعمال باللغة الفرنسية" فى المدينة الدولية للغة ألفرنسية بفيلار كوتريه، شمال شرقى باريس، وسط حضور نحو مائة وفد من الدول الأعضاء فى المنظمة الدولية للفرانكوفونية.


وفى كلمته التى ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، دعا ماكرون أعضاء المنظمة الدولية للفرانكوفونية إلى تبنى "معا دبلوماسية" تدافع عن "السيادة ووحدة الأراضي" فى كل مكان، دون معايير مزدوجة، بداية من أوكرانيا ووصولا إلى لبنان.


وأضاف أمام وفود أعضاء المنظمة الدولية أن "الفرانكوفونية هى مساحة للنفوذ الدبلوماسى يسمح لنا بمواجهة تحديات القرن".


وقال إن " المنظمة هى صرح يمكننا فيه تبنى نهج دبلوماسى يدافع عن السيادة والسلامة الإقليمية فى كل مكان فى العالم، ويدافع أيضا عن رؤية لا مجال فيها لازدواجية المعايير، حيث تكون حياة الجميع متسأوية فى جميع الصراعات فى جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنه "لا يمكن أن يكون هناك سلام فى الشرق الأوسط دون حل الدولتين".


كما دعا ماكرون إلى "بناء نظام رقمى يحمى المواطنين" ويهدف إلى مكافحة المعلومات المضللة وانتشار خطاب الكراهية والعنصرية.


وقد انطلق مؤتمر قمة ألفرانكوفونية التاسع عشر فى "المدينة الدولية للغة ألفرنسية" فى "فيلار كوتريه" شمال شرقى العاصمة ألفرنسية باريس، بمشاركة نحو مائة وفد من أعضاء المنظمة الدولية للفرانكوفونية، فضلا عن ممثلى المجتمع الدولى والمجتمع المدني.


وتعقد القمة هذا العام تحت شعار "الإبداع والابتكار وريادة الاعمال باللغة ألفرنسية" فقد اتفقت فرنسا والمنظمة الدولية للفرنكوفونية على إدراج الابتكار وريادة الأعمال باللغة ألفرنسية على جدول أعمال هذا الحدث الدولى المهم، حيث تنعقد القمة فى ظل تحديات كبرى لغوية وجيوسياسية واقتصادية وعلمية وتقنية.


وعقدت الجلسة الافتتاحية للقمة وتمت عملية التسلم والتسليم بين رئاسة القمة السابقة (تونس) والرئاسة الجديدة (فرنسا)، ثم عقدت جلسات عن التحديات التى تواجه المواطن الناطق بألفرنسية فى ظل التحدى الرقمي، على أن يستكمل المؤتمر فعاليته غدا السبت ب"القصر الكبير" فى قلب باريس.


وتستضيف فرنسا هذه القمة للفرنكوفونية للمرة الأولى منذ ثلاثة وثلاثين عاما، وتعد حدثا جوهريا نظرا إلى التحديات والقضايا الجيوسياسية والاقتصادية والثقافية التى تتنأولها، كما أنها أحد أبرز الأحداث الدولية التى تشهدها فرنسا طوال عام 2024 والذى يعد "عام فخر للغة ألفرنسية". فقد جاء تنظيم هذه القمة بعد دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية وإحياء الذكرى الثمانين لإنزال نورماندى وبروفانس، وأيضا قبل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام فى ديسمبر القادم.


جدير بالذكر، فإن أكثر من 320 مليون نسمة، فى القارات الخمس، يتحدثون بألفرنسية وفقا لإحصائيات المنظمة، وتعد اللغة ألفرنسية اليوم خامس أكثر اللغات انتشارا فى العالم وتثير اهتماما كبيرا لما يقرب من 150 مليون متعلم حول العالم، ولذلك تلعب منظمة ألفرنكوفونية دورا أساسيا فى تعزيز هذه اللغة، وتضم المنظمة التى تأسست فى عام 1970، 88 دولة وحكومة بصفة أعضاء ومشاركين ومراقبين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة