يعد تعليم الأطفال التعامل مع مشاعرهم، دور مهم جدًا على الآباء القيام به، لأن إهمال هذا الدور يسبب لهم مشاكل جسيمة في حياتهم، ومن المهم أن نعلم كل طفل أن مشاعره صحيحة، وأنه لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للشعور، وأن كل خسارة تستحق حزنه سواء كان أحد الأجداد أو الأشقاء أو الأصدقاء أو حتى حيوان أليف محبوب، إليك تلك الاستراتيجيات لمساعدتك في توجيه طفلك خلال مشاعر الحزن والخسارة وفقًا لموقع "uhhospitals".
- استخدم لغة بسيطة
اجعل كلماتك واضحة وموجزة ومناسبة لعمر طفلك عندما تتحدث معه عن ما حدث لأحبائه، تجنب استخدام تعبيرات مخففة عن الموت قد تربك الطفل الصغير على سبيل المثال جملة "ذهبت الجدة إلى نوم طويل".
- عبر عن حزنك بالكلمات
في بعض الأحيان يجد الأطفال صعوبة في تحديد مشاعرهم والتحدث عنها، إن إخبار طفلك بمشاعر الحزن أو الغضب أو الارتباك التي تشعر بها قد يساعده في التعرف على مشاعره ويشجعه على الانفتاح عليك، لا بأس أن يراك طفلك حزينًا، يمكنك أن تحزن أمامه، سيعكس سلوكك لذا تأكد من أنه يعرف أن مشاعره صحيحة ويمكنه التعبير عنها لك.
- استمع لطفلك وواسيه ودعه يطرح الأسئلة
من الطبيعي أن يشعر الطفل بالارتباك عندما يموت أحد أحبائه وقد تكون لديه أسئلة، تأكد من أنه يعرف أنه من المقبول طرح الأسئلة، وابذل قصارى جهدك للإجابة عليها بصدق وبطريقة مناسبة لعمره، تواصل مع طفلك بشكل متكرر واسأله عن شعوره، قد لا يشعر دائمًا بالرغبة في التحدث لكن تأكد من أنه يعرف أنك موجود للاستماع إليه وتهدئته ودعمه.
- خطط لأنشطة تساعده على التعامل مع حزنه
هناك مجموعة واسعة من الخيارات اعتمادًا على عمر الطفل واهتماماته، إن أشياء مثل التلوين وتدوين اليوميات والموسيقى وقراءة كتب الأطفال حول المشاعر والحزن كلها طرق لمساعدة طفلك على التعامل مع حزنه.
- ساعد طفلك على تخليد ذكرى أحبائه
شجع طفلك على تذكر أحبائه بطريقة تتوافق معه، تتضمن بعض الأفكار كتابة قصص عن أحبائه، أو رسم صور، أو إنشاء ألبومات صور، أو التخطيط لنشاط مثل زراعة شجرة تخليداً لذكراهم، لا تخف من التحدث ومشاركة القصص عن أحبائك سيساعد ذلك في الحفاظ على ذكراهم حية وإخبار طفلك أنه من الجيد التحدث عنهم.
أم وطفلها
أم تساعده طفلتها