يحتفل العالم اليوم الموافق 5 أكتوبر باليوم العالمي للمعلمين، وذلك لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين، وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم، أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي.
ويُعد اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في آليات جديدة لمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس، حيث يُعد التعليم الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات بما يؤكد ضرورة الارتقاء بصفة مستمرة بالمنظومة التعليمية بأبعادها كافة لضمان تحقيق العائد المنشود من عملية التطوير لتلك المنظومة المحورية، ويتم تحقيق ذلك من خلال رفع كفاءة النظام التعليمي، وتطوير المناهج الدراسية، والارتقاء بمنظومة التعليم الفني، ورفع كفاءة أداء المعلمين .
لذلك أولت الحكومة المصرية في برنامجها أهمية كبيرة للارتقاء بأوضاع المعلمين، وتحسين كفاءة المعلم على مستويات الاستفادة بين الطلاب، كون المعلم هو الأساس بالمنظومة التعليمية، لذلك تعمل الحكومة علي عدد من المسارات وهى الآتى :
- استكمال متابعة إجراءات سد العجز في أعداد المعلمين، مع تعزيز كفاءة المعلمين.
- المهنية وتدريبهم على أحدث الأساليب التعليمية.
- رفع كفاءة وتأهيل القيادات بالمدارس على غرار استكمال مبادرة رئيس الجمهورية 1000مدير مدرسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة