بحجة أنها ليست تويتر.. X ترفض تقديم تفاصيل حول الاستغلال الجنسى للأطفال

السبت، 05 أكتوبر 2024 10:00 م
بحجة أنها ليست تويتر.. X ترفض تقديم تفاصيل حول الاستغلال الجنسى للأطفال منصة x
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خسرت X معركة قانونية فى أستراليا حاولت فيها الشركة تجنب غرامة قدرها 400 ألف دولار من خلال الادعاء بأن تويتر لم يعد موجودًا، وجاءت الحجة القانونية الإبداعية التي رصدتها ArsTechnica لأول مرة، وسط نزاع دام أكثر من عام مع لجنة السلامة الإلكترونية الأسترالية.

وكانت اللجنة قد طلبت من الشركة، التي كانت تعرف آنذاك باسم تويتر، تقديم تفاصيل حول تعاملها مع الاستغلال الجنسي للأطفال على المنصة في فبراير الماضي ، وقالت اللجنة في بيان لها العام الماضي إن X فشل في الرد على عدد من الأسئلة وترك “بعض الأقسام فارغة تمامًا”. ونتيجة لذلك، فرضت لجنة السلامة الإلكترونية على الشركة غرامة تزيد عن 415 ألف دولار لعدم الامتثال.

وقد كانت محاولة محاربة هذه الغرامة هي التي أدت إلى ادعاء X بأنه لا ينبغي أن يكون مسؤولاً لأن تويتر "لم يعد موجودًا".

ومن ملف المحكمة: ذكرت شركة X Corp أنه اعتبارًا من 15 مارس 2023، توقفت شركة Twitter Inc عن كونها شخصًا، وبالتالي توقفت عن كونها مزودًا لخدمة الوسائط الاجتماعية، وتم التأكيد على أن شركة Twitter Inc تفتقر بالتالي إلى القدرة على الامتثال للإشعار، وأن X Corp لم تكن ملزمة بإعداد أي تقرير بدلاً من Twitter Inc، لأن X Corp لم تكن نفس الشخص الذي تم إصدار الإشعار إليه.

الحجة ليست جديدة تمامًا بالنسبة للكيان المملوك لإيلون موسك، كما زعمت الرئيسة التنفيذية ليندا ياكارينو مرارًا وتكرارًا أن X هي "شركة جديدة تمامًا" في محاولة لتجنب التدقيق.

وكررت هذا السطر عدة مرات في وقت سابق من هذا العام أثناء الإدلاء بشهادتها في جلسة استماع بمجلس الشيوخ حول قضايا سلامة الأطفال.

ومع ذلك، وجد القاضي الفيدرالي الأسترالي مايكل ويلاهان أن هذا الادعاء غير مقنع، قائلاً إن حجة X تتطلب "قفزات في المنطق لم تكن مدعومة بتفسير مناسب"، ولم يستجب X على الفور لطلب التعليق.

وفي بيان له، رحب مفوض السلامة الإلكترونية إنمان جرانت بالقرار وقال جرانت: "لو قبلت المحكمة حجة X Corp، لكان من الممكن أن تشكل سابقة مثيرة للقلق وهي أن اندماج شركة أجنبية مع شركة أجنبية أخرى قد يمكّنها من تجنب الالتزامات التنظيمية في أستراليا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة