أعلن نائب وزير الدفاع الوطني البولندي سيزاري تومشيك أن بلاده ستبدأ في بناء التحصينات على حدودها الشرقية هذا العام.
وقال تومشيك: ""درع الشرق" هي إحدى المهام التي حددها لنا رئيس الوزراء دونالد تاسك ونائب رئيس الوزراء كوسينياك كاميش، لتكون الحدود الشمالية للجمهورية البولندية آمنة".
وأضاف: "خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة سنجري الاختبارات الأولى لعناصر "درع الشرق" في أماكن التدريب العسكري، وسنبدأ هذا العام ببناء "درع الشرق" على الحدود الشرقية والشمالية".
وأشار إلى أنه من المقرر الانتهاء من المشروع في عام 2028. حيث سيتم خلال تنفيذه إنشاء عناصر التحصين والتعزيز على طول جزء من الحدود يبلغ طوله نحو 800 كيلومتر.
وأكد تومشيك أن هذا البرنامج سيكلف حوالي 10 مليارات زلوتي (حوالي 2.6 مليار دولار).
وفي منتصف عام 2021، تجمع عدة آلاف من المهاجرين على الحدود البولندية البيلاروسية على أمل الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي. ومنذ ذلك الحين، يحاول عدة مئات من المهاجرين غير الشرعيين دخول بولندا كل شهر.
وعززت السلطات البولندية أمن الحدود ونشرت الجيش وتقوم بقمع محاولات المهاجرين غير الشرعيين، وتلقي باللوم على مينسك في أزمة الهجرة.
وتنفي بيلاروس كل هذه الاتهامات، قائلة إن بولندا تطرد المهاجرين قسرا من أراضيها وتؤدي إلى تصعيد وضع اللاجئين بشكل مصطنع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة