سيطرت القضية الفلسطينية وجرائم العدو الصهيوني على أجواء حفل افتتاح مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في دورته الـ12، والذي يعود بقوة بعد غياب 6 سنوات، حيث شهد حفل افتتاح المهرجان إعلان عبد القادر جريو رئيس المهرجان وهران تضامن المهرجان اللا مشروط مع فلسطين ولبنان ضد العدوان الصهيوني، مؤكدا أن السينما مرآة الحرية وصوت المقاومة، وصعد جريو وهو يرتدي الشال الفلسطيني على مسرح الحفل.
وكشفت صورية مولوجي وزيرة ثقافة الجزائر، خلال كلمتها بحفل افتتاح مهرجان وهران، إن الجزائر دشنت أول مدينة سينمائية وأنشأت المركز الوطني للأرشيف السينمائي ورقمنته، ومعهد للسينما وثانوية للفنون لتعليم النشأ فنون السينما.
وأشارت صورية مولوجي إلى أن الأفلام الجزائرية أصبحت تنافس وتنال الجوائز، مضيفة أن وزارة الثقافة تؤكد موقف الجزائر تجاه أم القضايا فلسطين، وتخصص برنامج عروض أفلام المسافة صفر للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، حيث يعرض المهرجان فيما 22 فيلمًا فلسطينيًا احتفاءً بالذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى.
فيما وجه سعيد سعيود محافظ مدينة وهران بالجزائر، الشكر لكل القائمين على المهرجان مرحبا بكل ضيوف المهرجان، مشيرا إلى أن عودة المهرجان بعد غياب 6 سنوات كان منتظرا، مؤكدا أن الثقافة والفنون بدأت عهدا جديدا من خلال رؤية عصرية للفنون.
وأضاف سعيد سعيود أن وهران شعبها مضيافا ومتذوق للفن موجها التحية لشباب وبنات وهران.
وكرم المهرجان النجم المصري محمود حميدة والمخرج العالمي صاحب الأوسكار كوستا جافراس، والمنتجة ميشال جافراس زوجة كوستا، والمخرج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة، الحاصل على جائزة "السعفة الذهبية" من مهرجان كان السينمائي الدولي وتسلمها نجله، واحيت المطربة فلة الجزائرية حفل الافتتاح، بينما وجه المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي الشكر للمهرجان على عرض أفلام المسافة صفر الفلسطينية بالمهرجان.
واختار مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي والذي يستمر حتى 10 أكتوبر الجاري، فيلم المخرج الجزائري لطفي بوشوشي "عين لحجر"، ليكون فيلم الافتتاح، وهو العمل الذي يدور في إطار كوميدي، في قرية تتعرض لظروف جوية صعبة ليستغل رجل سيئ السمعة الأمر في محاولة منه للثراء.
فيلم عين لحجر يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه لطفي بوشوشي بفيلمه البئر، والذي يروى الفيلم وقائع محاصرة جنود الاستعمار الفرنسى لسكان قرية نائية بمنطقة الجنوب وقت حرب الحريرية، حيث يشتبه جنود من الجيش الفرنسى بأن القرية تأوى مجاهدين قاموا بالقضاء على "كوموندوز" فرنسى، فيجد سكان القرية أنفسهم محاصرين من قبل جنود المستعمر، حيث يحاولون الخروج منها إلا أن كل محاولاتهم تبوء بالفشل وتعرض أصحابها للموت، حيث صوّر الفيلم معاناة سكان القرية ومعظمهم نساء وأطفال فى الحصول على الماء لهم، ولحيواناتهم، ونباتاتهم بعد أن طوقتهم قوات الاستعمار، واستحال عليهم استغلال البئر الوحيدة التى ألقيت بها جثث الجنود.
مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، يعرض 60 عملاً سينمائيًا من بين 400 فيلم مسجل في المنصة الرقمية للمهرجان، بغرض التنافس على جوائز "الوهر الذهبي والفضي"، في الدورة الـ 12، وتضم المسابقات الرسمية 11 فيلمًا روائيًا طويلاً و14 فيلمًا روائيًا قصيرًا و8 أفلام وثائقية قصيرة و10 أفلام وثائقية طويلة.
مهرجان وهران (7)
مهرجان وهران (8)
مهرجان وهران (9)
مهرجان وهران (10)
مهرجان وهران (11)
مهرجان وهران (12)
مهرجان وهران (13)
مهرجان وهران (14)
مهرجان وهران (15)
مهرجان وهران (16)
مهرجان وهران (17)
مهرجان وهران (18)
مهرجان وهران (19)
مهرجان وهران (20)
مهرجان وهران (21)
مهرجان وهران (22)
مهرجان وهران (23)
مهرجان وهران (24)
مهرجان وهران (25)
مهرجان وهران (26)
مهرجان وهران (27)
مهرجان وهران (28)
مهرجان وهران (29)
مهرجان وهران (30)
مهرجان وهران (31)
مهرجان وهران (32)
مهرجان وهران (33)
مهرجان وهران (34)
مهرجان وهران (35)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة