يحتفل محمد شوقى نجم الأهلى ومنتخب مصر الأسبق اليوم السبت بعيد ميلاده الـ43، حيث ولد اللاعب يوم 5 أكتوبر عام 1981، ويعد محمد شوقى أحد أهم المواهب فى الكرة المصرية بالسنوات الأخيرة، بعدما أثبت حضوراً قوياً فى متوسط ميدان الأهلى والفراعنة.
وعلى مدار حياته الكروية تمكن محمد شوقى من حجز مكان أساسى فى أى تشكيلة فى جميع الأندية التى انضم إليها، وتمكن من خوض 178 مباراة، أحرز 16 هدفًا.
وتمكن محمد شوقى من الفوز بـ3 بطولات دورى عام، و3 ألقاب كأس مصر، بالإضافة إلى أنه توج ببطولة دورى أبطال إفريقيا مرتين، ونال برونزية كأس العالم للأندية مع الأهلى.
حصد لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية مرتين، وأحرز هدفًا مميزًا فى مرمى البرازيل فى كأس العالم للقارات 2009، ومع منتخب الشباب حصد المركز الثالث في بطولة إفريقيا، وحقق المركز الأول مع في الدورة الدولية بشيلي، وتوج بالمركز الأول في بطوله الجمهورية 3 مرات، ونال لقب أفضل لاعب وسط مدافع "ديفندر" في كأس العالم للشباب بالأرجنتين، وخاض شوقي بقميص المنتخب 68 مباراة أحرز فيها 15 هدفًا.
بدأ محمد شوقى مسيرته الكروية فى نادى بورفؤاد، ثم انتقل إلى النادى المصرى لمدة 3 سنوات، ثم انتقل إلى النادى الأهلى، وعرف بتسديداته القوية ومهارته داخل الملعب، ثم انتقل إلى نادى ميدلسبرة الإنجليزى، قبل أن ينتقل إلى نادى قيصرى سبور التركى الذى فسخ تعاقده معه بعد 6 أشهر فقط، وكان على وشك الانتقال إلى ليرس البلجيكي لكن الصفقة تعطلت، وعاد في النهاية للمارد الأحمر من جديد وقضى مع الأحمر فترة ثم انتقل إلى النفط العراقي ثم كلنتن الماليزى وأخيرًا المقاولون العرب.
وفى بدايته لعب كحارس مرمى، وكان يتمنى أن يستمر فى هذا المركز، لكن عندما لعب فى بورفؤاد تم توظيفه كصانع ألعاب أجاد فى هذا المركز، ثم وظفه شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر فى مركز "الديفندر".
أنهى محمد شوقى حياته الكروية فى فريق المقاولون العرب فى 31 يوليو 2015، حيث خاض 11 مباراة قبل أن يبتعد عن المشاركة مع "ذئاب الجيل"، لينتهى الأمر باعتزال اللاعب.
وعن قرار اعتزاله أكد محمد شوقى أن رحيله عن الأهلى فى البداية كان قراراً خاطئاً، مضيفاً أنه كان من الأفضل أن يستمر مع القلعة الحمراء ويتحمل الجلوس على الدكة حتى ختام المشوار الكروى، وأن إعلان الاعتزال فى وسائل الإعلام ليست الخطوة الأكثر أهمية للاعب، لكن الخطوات التى تعقبه هى الأهم.
انضم محمد شوقى نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق للعمل في الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش، والذى تم إسناد المهمة له خلفا لحسام البدرى الذى تمت إقالته من تدريب الفراعنة بسبب النتائج المتذبذبة.
وعمل محمد شوقى مدربا فى الجهاز الفنى للمنتخب الأولمبى تحت قيادة شوقى غريب لفترة طويلة، كان آخرها المشاركة فى أولمبياد طوكيو 2020، قبل أن يعمل مع الجهاز الفنى للمنتخب الأول، كما سبق وعمل فى الجهاز الفنى لفريق وادى دجلة ويتواجد حالياً كنائب لمدير قطاع الناشئين فى الاهلى.