قال الدكتور رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إنه حينما يتم استخدام القوة فى العلاقات الدولية فلا يوجد قوة تستطيع إقافها إلا القوة المناظرة لها أو أساليب الردع، ومن مصلحة إسرائيل تطبيق القوة حتى تحقق أهدافها.
وأضاف رامى عاشور خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن ما قامت به إيران الفترة الأخيرة والرد على إسرائيل محاولة منها لحفظ ماء الوجه وأنها مازالت موجودة وانتقمت من إسرائيل لاغتيال حسن نصر الله قائد حزب الله و إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأوضح رامى عاشور أن الرد على إسرائيل بالضربات الإيرانية كان محاولة لتشتيت انتباه إسرائيل وتركيزها فى ملاحقة حزب الله، لأن خطورة الهجمات الإسرائيلية على حزب الله أنها تدفع قوات الأخير للتراجع لمنطقة الشمال، مما يقلص القوة العسكرية لحزب الله.