هل تم اختطاف جسد الإسكندر الأكبر؟.. رحلة البحث عن الملك المقدوني

السبت، 05 أكتوبر 2024 10:00 ص
هل تم اختطاف جسد الإسكندر الأكبر؟.. رحلة البحث عن الملك المقدوني الإسكندر الأكبر
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شغلت مقبرة الإسكندر الأكبر المؤرخين وعلماء الآثار على حد سواء فكيف لا يعرف العالم حتى اليوم أين تقع مقبرة واحد من أشهر الشخصيات والمحاربين على مر العصور ووفقًا لكتاب "قبر الإسكندر الأكبر" لعالم الآثار والأنثروبولجيا البريطانى نيكولاس ساندرز كانت إيجة واحدة من موقعين مرشّحين لدفن الإسكندر، أما الموقع الآخر فكان واحة سيوة، إلا أن بيرديكاس اختار إيجة سنة 321 ق.م.

غير أن بطليموس الأول مؤسس مملكة البطالمة اختطف الجسد وهو فى طريقه إلى إيجة.

ووفقًا لما ذكره باوسانياس والمؤرخ المعاصر لتلك الفترة باريان، فقد دفن بطليموس جسد الإسكندر أولاً في ممفيس، ومع نهاية القرن الرابع قبل الميلاد أو بداية القرن الثالث قبل الميلاد، في بداية عصر البطالمة، نقل جسد الإسكندر من ممفيس إلى الإسكندرية حيث أعيد دفنه، ولم يعرف موقع مقبرته حتى الآن على وجه التحديد.

الأديب الراحل عباس محمود العقاد، حاول تفسير الأسباب وراء وجود لغز فيما يخص مكان دفن الإسكندر الأكبر، حيث يقول فى كتابه "يوميات" إن الذى لا شك فيه أن هناك ضريحًا فخمًا أُقيم بالإسكندرية لدفن الإسكندر فيه، وأن هذا الضريح اشتهر باسم "السوما" أي الجسد، كان مقامًا بين أسوار المدينة الملكية التى كانت تشتمل على قصور البطالسة ومدافن الأمراء والأميرات منهم ومن غيرهم، كما كانت تشتمل على بناء الجامعة المشهورة باسم الموزيوم.

ويقول أدين بيفان صاحب كتاب "مصر في حكم البطالسة" عن روايات تؤكد دفن الإسكندر الأكبر بمدينة منف: إن رواية بقاء الرفات أربعين سنة بمدافن مدينة منف مبالغ فيها، وإن الأرجح أن بطليموس الأول هو ناقل الرفات إلى ضريح الإسكندرية الكبير.

ويقول عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، إن مقبرة الإسكندر الأكبر سيتم العثور عليها فى يوم من الأيام تحت المنازل القديمة فى مدينة الإسكندرية، والأدلة كلها تؤكد أن الإسكندر دفن هناك، وليس فى أى مكان آخر، وسيتم العثور عليها خلال أعمال الحفائر، أو عن طريق الصدفة.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة