وزير الشباب اللبنانى لـ"اليوم السابع": لبنان على خط النار ووضعه ينعكس على سلام المنطقة

السبت، 05 أكتوبر 2024 11:04 ص
وزير الشباب اللبنانى لـ"اليوم السابع": لبنان على خط النار ووضعه ينعكس على سلام المنطقة وزير الشباب والرياضة اللبنانى الدكتور جورج كلاس
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الشباب والرياضة اللبناني الدكتور جورج كلاس، إن الوضع الأمني الذي يعيشه لبنان اليوم بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، يجعل البلد على خط النار الدائم؛ فلبنان كله مستهدف، وجميع اللبنانيين أصبحوا تحت وضع القصف و السيادة تنتهك ولبنان بقاوم بقواه الذاتية ، وبالتأكيد أن الوضع في لبنان ينعكس على السلام في المنطقة بأسرها.


وأضاف وزير الشباب والرياضة اللبناني ـ في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ـ بالتأكيد أن الوضع الأمني المتدهور وتدمير القرى وتهجير السكان و سقوط مئات الضحايا  بين شهيد و جريد يومياً ينسحب على كافة أوجه الحياة و الأوضاع العامة في الدولة في كل المجالات؛ فتأثير الحرب يمتد إلى المجتمع بكل تكويناته ووضعياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية .


وأضاف كلاس ، في تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن مستقبل لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي ضبابي ولا أحد يمكنه أن يحسم مدة المعارك المشتعلة ، ومدى الاستجابة للدعوات المطالبة بإنهاء حالة الحرب والعمل من أجل السلام في المنطقة ، ورغم وحشية العدوان إلا أن الحرب أثبتت قوة التضامن الوطني و الوحدة الأهلية ، وهذا الموقف هو  أبلغ رد على الحرب التي تستهدف  لبنان.


وجدد الوزير اللبناني، التأكيد على تمسك الحكومة اللبنانية بتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته و مضامينه، و انه على إسرائيل البدء بتنفيذه والالتزام ببنوده ، و على المجتمع الدولي أيضاً الانتقال من حالة إصدار القرار والتذكير به إلى حالة فرض التنفيذ، كمدخل لوقف الحرب .


بالموازاة  واستكمالا لتحمل مسؤولياته الوطنية ، يقوم رئيس مجلس النواب نبيه بري بمهمة وطنية استثنائية من خلال الجهود التي يبذلها لوقف الحرب على لبنان وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية ردع إسرائيل عن التمادي في اعتدائها، كما يعمل دولته بقوة لإيجاد مخرج للدعوة إلى انتخاب رئيس للدولة واكتمال عقد المؤسسات الدستورية وتثبيت قاعدة التفاهمات بين اللبنانيين للانتقال من وضعية الشغور الرئاسي إلى حالة اكتمال عقد المؤسسات .


واستطرد كلاس قائلاً: من جهتها تعمل الحكومة لترسيخ الثقة الدولية بلبنان من خلال  الدبلوماسية اللبنانية بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي و بدفع مباشر منه لشرح أحقية المسألة اللبنانية ووجوب الدفاع عنها والانتصار لها، من خلال تواصل دولته المباشر مع المسؤولين العرب والدوليين لإرساء قواعد ثابتة تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار على الساحة اللبنانية، كي لا تتحول شرارة الحرب إلى حروب  أخرى تستعر بالمنطقة؛ موضحاً أن ما تقوم به الحكومة من إجراءات ممكنة لتحصين الثقة الداخلية و تعزيز التضامن المجتمعي و التأكيد على واجب لبنان بالدفاع عن أرضه هي خطوات ذات اعتبار محليا و دولياً؛ لأن الحكومة تقوم بالمسئوليات الدستورية و الواجبات الوطنية الملقاة على عاتقها، والاتصالات التي يجريها ميقاتي مع رؤساء الدول العربية والصديقة، تؤكد أن لبنان غير متروك وليس وحده وأن ثقة العالم بدولتنا ثابتة ولن تبدلها الظروف الصعبة التي يمر بها .

وتابع "كلاس" حديثه قائلًا: إننا واثقون أن لبنان في قلوب  العرب وسيظل، والجهود المبذولة دولياً و عربيا هي مبادرات مقدرة تنتصر للبنان وتطلب بوقف الحرب على ارضنا و شعبنا؛ ولكن ليس المهم ازدياد دعوات السلام ، بل السؤال الأهم هو من يرعى السلام و ويفرض وقف الحرب التدميرية على لبنان و شعبه؟
وبالنسبة للدعم المصرى قال: في كل مرة نكون كدولة وكوزارة شباب و رياضة في وضع مفصلي  يهم الشباب ويلاقي آمالهم ويستجيب لتطلعاتهم، نستذكر بكثير من الامتنان جهود مصر ودعمها للبنان،و دور  وزارة الشباب والرياضة وعلى رأسها الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس مكتب وزراء الشباب و الرياضة  العرب بجامعة الدول العربية، وكل ما يقدمه من دعم،  وغيره من الوزراء الذين لم يترددوا في المبادرة بدعم لبنان في أزمته و في الظروف الصعبة التي يقاسيها.


وهنا أتذكر باعتزاز كلمات قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق وتحديدا في يناير 2022 ، موجها حديثه للشباب لشد عزائمهم قائلاً، " اخترعوا المستقبل و إستأنفوا الحضارة ".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة