ساعدت التطورات في تكنولوجيا الفضاء علماء المناخ على فهم وإدارة مناخ الأرض بشكل أفضل، ويتضمن أسبوع الفضاء العالمي هذا العام، الذي يُحتفل به سنويًا من 4 أكتوبر إلى 10 أكتوبر، أحداثًا تسلط الضوء على موضوع "الفضاء وتغير المناخ"، والذي صُمم للتأكيد على التأثير التحويلي لتكنولوجيا الفضاء في المعركة المستمرة ضد تغير المناخ، بحسب موقع space الأمريكى.
ووفقًا لرابطة أسبوع الفضاء العالمي (WSWA)، "يُعد أسبوع الفضاء العالمي 2024 بمثابة منصة اتصال للتعاون العالمي، حيث يجمع الخبراء والطلاب والمتحمسين من مجالات متنوعة لمناقشة وصياغة استراتيجيات تستخدم تكنولوجيا الفضاء لتحقيق الاستدامة البيئية والمرونة في مواجهة تغير المناخ".
وبدأت الأمم المتحدة احتفالاتها بأسبوع الفضاء العالمي في عام 1999، ويُحتفل به سنويًا خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر تقديرًا لإطلاق سبوتنيك، أول جسم من صنع الإنسان يصل إلى مداره والذي وصل إلى الفضاء في 4 أكتوبر 1957، وتوقيع معاهدة الفضاء الخارجي، التي حدثت في 10 أكتوبر 1967.
ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لأسبوع الفضاء العالمي، ويؤكد الموضوع على الدور الاستباقي الذي يلعبه استكشاف الفضاء في التخفيف من آثار تغير المناخ على الأرض، ويستخدم علماء المناخ اليوم الأقمار الصناعية لمراقبة انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري عن كثب وقياس ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي للكوكب من الفضاء.
وتُستخدم تكنولوجيا الفضاء أيضًا لمراقبة أنماط الطقس والتغيرات في مستويات سطح البحر العالمية، مما يوفر المعلومات اللازمة للتنبؤات الأكثر دقة والمعالجة.
وتُقام فعاليات أسبوع الفضاء العالمي في جميع أنحاء العالم، مع التخطيط لأكثر من 16000 فعالية في عام 2024 في أكثر من 90 دولة، وتتراوح الأنشطة من ورش العمل التعليمية والجلسات التفاعلية إلى المناقشات الجماعية والمشاريع التعاونية، ويمكن العثور على قائمة كاملة بالأحداث المسجلة عبر الإنترنت، مما يسهل عليك العثور على الأنشطة في منطقتك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة