تمتلىء صفحات الرياضة المصرية بقصص أسطورية لعدد من المشاهير شاركوا فى حرب أكتوبر وقدموا تضحيات لاينساها التاريخ المصرى ويتذكرهم بمزيد من الفخر والتقدير.
وفى الذكرى الـ51 لحرب أكتوبر نستعرض نستعرض قصة اللواء محمد عبدالعزيز قابيل، أحد نجوم الزمالك في فترة الخمسينيات، والذي تولى منصب نائب رئيس النادي الأبيض، وشارك في حرب أكتوبر، وكان قائد الفرقة الرابعة المدرعة المكلفة بتأمين المشاة خلال الحرب.
عبد العزيز قابيل تولى منصب قائد الفرقة الرابعة المدرعة فى حرب أكتوبر عام 1971 وظل قائدا لها حتى عام 1975، ومن أبرز إنجازات تلك الفرقة، تكليفها بمواجهة 3 فرق إسرائيلية عندما حدثت الثغرة في الدفرسوار والتي قادها آريل شارون حينها.
وأدركت القيادة العامة للقوات المسلحة أن العدو الصهيوني يحاول الاستيلاء على أي مدينة من مدن القناة للضغط علي مصر سياسيا ودوليا، ولكن هذا المخطط فشل برغم استخدامه 3 فرق مدرعة بقيادة شارون وآدان وماجن مع الدعم الجوي المكثف.
الفرقة الرابعة قامت بعمليات دفاعية هجومية تصادمية لتنفيذ المهام السابقة وحققت نجاحات كبيرة، وأحدثت بالعدو خسائر لم يكن يتوقعها، ما أدى إلى إجهاض محاولاته التي بذلها من أجل الاستيلاء على المرتفعات الحاكمة على حدود الجيشين الثاني والثالث وهي وادي العشرة وجبل أم كثيب وجبل الجوزة الحمراء وجبل القط وجبل عزة والحافة البيضاء وجبل الشهابي وجبل حنيفة، ولم يحقق العدو أي شيء مما قام به مع تنفيذ وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر.