الالتزامات اليومية تتعدد بين المواعيد والمهام المنزلية أو العملية، وعلى الرغم من أن الجميع يدرك جيدًا مسؤولياتهم، إلا أن البعض قد يجد نفسه غير قادر على إتمام هذه المهام، سواء بسبب ضيق الوقت أو نقص الطاقة الإيجابية. يعود هذا في كثير من الأحيان إلى عادات يومية تتسبب في هدر الوقت والطاقة دون فائدة. نستعرض لك مجموعة من هذه العادات لمساعدتك في التخلص منها وتحقيق إنجاز أكبر لمهامك، وفقًا لما نشره موقع "marcandangel".
اهدار الوقت
لا تتغير وتتوقع نتائج مختلفة
هناك مثل قديم يقول "تعريف الجنون هو تكرار نفس الشيء مرارا وتكرارا وتوقع نتائج مختلفة"، في كثير من الأحيان، لا يتلخص الفارق الوحيد بين الشخص الناجح والشخص الذي يحرز تقدما ضئيلا في قدراته المتفوقة، بل في الشجاعة التي يتمتع بها للمراهنة على أفكاره، وخوض المجازفات المحسوبة، وعدم الاستمرار في النمط الذي لا يحقق النتائج المرجوة.
انتظار الوقت المناسب
حتى عندما تكون لدينا خطط مثمرة، فإن الكثير منا يهدر الكثير من وقته في انتظار توفر الظروف المثالية، بينما الحقيقة أنه يمكنك أن تفعل ما يحلو لك، باعتباره الوقت المناسب طالما أنه مناسب لك، اتخاذ الخطوة التالية هو ما يبني ثقتك ويغذي نموك الداخلي والخارجي.
الاعتقاد بأن النتائج تأتي بسرعة وسهولة
لا توجد أهداف لا تتطلب قدرا من الجهد والتضحية، لذا لا تكتفي بما هو سهل اليوم، بل افعل ما أنت قادر عليه، أذهل نفسك بقدراتك، وبينما تكافح للمُضي قُدما، تذكر أنه من الأفضل أن تتعب من بذل القليل من الجهد والتعلم من أن تتعب من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق، والجهد لا يضيع أبدا، حتى عندما يؤدي إلى نتائج مخيبة للآمال.
رفض قبول المخاطر الضرورية
إن الحياة تعني التعلم أثناء تقدمك في الحياة، حيث إن الحياة عمل محفوف بالمخاطر، فكل قرار تتخذه، وكل تفاعل، وكل خطوة تتخذها، وكل مرة تنهض فيها من الفراش في الصباح، فإنك تخوض مجازفة صغيرة، إن الحياة الحقيقية تعني أن تعلم أنك تنهض وتخوض هذه المجازفة، وأن تثق في نفسك لخوضها.
ساعة
يدين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة