شهدت الدقائق الأولى من صباح اليوم الأحد سلسلة عنيفة من غارات الإحتلال الاسرائيلى الغاشم على الضاحية الجنوبية ببيروت، والتى خلفت عدد من المصابين والشهداء، وذلك أستمرارا لنهجة العدوانى على لبنان.
وشنت طائرات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة متتالية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيرات معادية حلقت بكثافة وبشكل منخفض فوق الضاحية.
فيما أعلنت من جانبها وزارة الصحة اللبنانية أن غارة الاحتلال الإسرائيلي على الجية أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين وإصابة 18 آخرين بجروح.
وأشارت الصحة اللبنانية - في بيان أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام ، إلى أن فرق الإنقاذ لاتزال تعمل على رفع الأنقاض.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، ان هناك صعوبات بالغة تواجه فرق الإطفاء والدفاع المدني فى الوصول إلى أماكن الغارات التى تسببت فى انفجارات ضخمة وحرائق بالضاحية الجنوبية ببيروت.
وأرسلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 17 طنًا من الأدوية المطلوبة بصفة عاجلة في لبنان.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس السبت أن هناك معدات جراحية لعلاج الحروق والإصابات الأخرى بين الإمدادات.
وأشار الصليب الأحمر إلى أن النظام الصحي في لبنان يعانى من أزمة بالفعل ويواجه الآن ضغطًا استثنائيا بسبب الصراع المسلح المستمر.
ومن جانبه قال حزب الله اللبنانى إنه هاجم بسرب من المسيرات الانقضاضية قاعدة شمشون الاسرائيلية واستهدف أماكن تمركز ضباطها وجنودها.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى نبأ عاجل، أن صفارات الإنذار تدوي بمستوطنات ألوني هبشان وأورطال ومروم جولان وعين زيفان بالجولان السوري المحتل.
يذكرأن قال مروان عبود، محافظ بيروت، إن العدوان الإسرائيلي لم يترك في لبنان أية مبانٍ أو منشآت عامة دون قصف، وإن حجم الأضرار كبير في الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن الضغط التي تعاني منه العاصمة اللبنانية حاليًا هو ضغط يتعلق بالبنية التحتية وبتأمين المياه وتأمين المأكل والمشرب للنازحين وتأمين المأوى لهم.
وشدد على أن بيروت تعاني الآن الاكتظاظ، حيث دخلها ما يساوي عدد سكانها، وهذا كله يؤدي إلى ضغط على البنية التحتية في المدينة.