قال الكاتب والباحث محمد السيد ريان، إن الفنانين بدأوا يقومون بزيارات لجبهة القتال والذى ظهر أكثر فى شهر مايو عام 1969، وبدأت الفنانة نادية لطفى فى أن تحرر صفحتين فى مجلة الكواكب، من أجل التوعية والتعريف بمعركة حرب الاستنزاف.
وأضاف محمد السيد ريان خلال الفيلم الوثائقى "دراما النصر" المذاع على قناة الوثائقية، أن الفنانة نادية لطفى استقطبت مجموعة من الفنانين الكتاب، ووجدنا مقالا للفنان عبد الحليم حافظ، وبسميها جبهة الإبداع فى مقابل إبداع الجبهة الذى كان يتم هناك.
وقالت صفاء الليثى كاتبة ومونتيرة، إن المخرج خيرى بشارة اختار اسم "عبد العاطى" وهو الرقيب أول مجند محمد عبد العاطى والذى أصبح اسمه بعد ذلك صائد الدبابات، وشعرنا أن هناك جندى فى المعركة حقق هذه النجاحات رغم أنه بشهادة متوسطة لكنه استطاع أن يتعلم فنون الحرب كأعلى قائد.
ولفتت صفاء الليثى إلى أنه كمخرج ومهندس الصوت أوضح أنهم جنود يقدموا دور فى الحرب عن طريق توثيق هذه البطولات الجميلة.
