حرب أكتوبر تُعيد ترتيب موازين القوى بالمنطقة.. سياسيون يهنئون الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى الانتصار.. ويؤكدون: قدمنا للعالم درسا في فنون العسكرية.. ويجددون ثقتهم فى القدرة على مواجهة التحديات الراهنة

الأحد، 06 أكتوبر 2024 07:10 م
حرب أكتوبر تُعيد ترتيب موازين القوى بالمنطقة.. سياسيون يهنئون الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى الانتصار.. ويؤكدون: قدمنا للعالم درسا في فنون العسكرية.. ويجددون ثقتهم فى القدرة على مواجهة التحديات الراهنة انتصارات اكتوبر
كتبت / سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم علي مصر ذكري واحدة من أروع الملاحم التي خاضها الجيش المصري ومن خلفه الشعب المصري العظيم، وهي انتصار مصر في حرب السادس من أكتوبر 1973 تلك المعركة التي اعتبرها المصريون معركة استعادة العزة والكرامة، باسترداد قطعة غالية من أرض مصر، وهي سيناء الحبيبة، فقد بذل رجال الجيش المصري دمائهم وأرواحهم من  أجل هذا الوطن، وقدموا للعالم واحد من أهم الدروس العسكرية في العصر الحديث، وقد ساهم انتصار أكتوبر في إعادة ترتيب موازين القوي في المنطقة، وهو ما أجمع عليه عدد من السياسيين الذين اعتبروا هذا اليوم نقطة نور في التاريخ الحديث، تؤكد  قوة وصلابة الإرادة المصرية.

انتصارات أكتوبر سطرت أعظم ملاحم التكاتف بين الشعب المصري وقواته المسلحة
 


وفي هذا الصدد، هنأ النائب اللواء أركان حرب أحمد العوض، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيد ، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن ، الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في تهنئته، "إنه لمن دواعي سروري وغبطتي أن أنقل إليكم سيادة الرئيس باسمي وباسم نواب وقيادات وأعضاء وأمناء حزب حماة الوطن،  أرق التهاني والتبريكات الممزوجة بالفخر والإعزاز بمناسبة حلول ذكرى السادس من أكتوبر العظيم، يوم أتم الله علينا نعمته وصان كنانته، وحفظ أرضها المقدسة، فصدق وعده ونصر عبده وأعز جنده".


وأضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن انتصارات أكتوبر سطرت أعظم ملاحم التكاتف بين الشعب المصري وقواته المسلحة وستظل علامة بارزة في تاريخها،
وإنه ليوم خالد مشهود أن تتحرر أرض مصر الطيبة بأيدي أبنائها البررة، رجال قواتنا المسلحة الباسلة التي ضمت أبطالاً حملوا رءوسهم على أكفهم ومضوا يقاتلون في سبيل الله لا يريدون إلا وجهه والشهادة، فكانوا أطهر الرجال وأشرف الشهداء.

ووجه اللواء أحمد العوضي، تحية إعزاز وتقدير وإجلال، لصاحب قرار الحرب وبطل السلام، الرئيس محمد أنور السادات، طيب الله ثراه،  والشعب المصري العظيم صانع الابطال، كما وجه التحية لشهداء القوات المسلحة الباسلة الذين كتبوا بدمائهم الذكية هذه الملحمة الخالدة، فضربوا باخلاصهم وعزيمتهم وطنيتهم أروع الأمثلة في التضحية والفداء وكتبوا انصع الصفحات في تاريخ الوطنية المصرية.


ودعا  رئيس دفاع النواب في ختام تهنئته المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والبناء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع..

انتصار أكتوبر سيظل مصدر فخر واعتزاز لكل مصري
 

كما توجه الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أيضا بالتهنئة إلى  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والفريق أول عبدالمجيد صقر ، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وجميع رجال القوات المسلحة قادة وضباطاً وضباط الصف، والشعب المصري  بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصار أكتوبر المجيد، بعد معركة حاسمة قدم فيها رجالنا أرواحهم ودمائهم من أجل استعادة كامل التراب المصري.

وقال "محسب"، إن حرب أكتوبر ستظل واحدة من أهم الملاحم التى خاضتها العسكرية المصرية، من أجل استعادة الأرض وعزة وكرامة الشعب المصري،  وبفضل هذه المعركة لم يتم التفريط في ذرة رمل واحدة من أرض سيناء الغالية على قلب كل مصري، مشيرا إلى أن هذه المعركة لعبت دور مهم في إعادة ضبط موازين القوى في المنطقة، بعد سنوات طويلة حاول فيها العدو الترويج لنفسه باعتباره الجيش الأقوى في المنطقة.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن المصريين سطروا بدمائهم ملحمة من ملاحم التحدي وقوة الإرادة، مؤكدا أن انتصار أكتوبر سيظل مصدر فخر واعتزاز لكل مصري، مشددا على ضرورة  تعريف الأجيال الجديدة بماضي هذا الوطن وانتصاراته وتحدياته، باعتبارها حلقة مهمة من معركة الوعي التى تخوضها الدولة في مواجهة بعض المغرضين الذين يتعمدون تزييف التاريخ والحقائق من خلال التقليل من الإنجاز المصري.

وشدد النائب أيمن محسب، علي أن ثقته في القوات المسلحة المصرية والقيادة السياسية وقدرتيهما علي إدارة عدد من الملفات الهامة التي تحيط بمصر، في ظل التوترات الاقليمية التي تحيط بمصر، وتُشكل تهديد لأمنها واستقرارها، مؤكدا أن مصر تتعامل مع ملفات المنطقة بتوازن وحرص شديد من أجل إحلال السلام ووضع حد للتصعيد العسكري الاسرائيلي الذي يهدد أمن المنطقة.

حرب أكتوبر ستظل رمزا لقوة الإرادة المصرية
 

وفي ذات الصدد، هنأ المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، جميع رجال القوات المسلحة والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى ال 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.

وقال "الجندي"، إن رجال القوات المسلحة نجحوا في السادس من أكتوبر عام 1973من استعادة  كرامة وعزة الشعب المصري، لتُسجل هذه الحرب بحروف من نور في تاريخ العسكرية المصرية،  فقد نجح الجيش المصري من تحقيق انتصارات عظيما ليؤكد للعالم أن الإرادة المصرية عندما تكون حاضرة فلا يوجد ما يسمي مستحيل، حيث تمكن المصريون من عبور خط بارليف "المنيع"، علي حد وصف إسرائيل في ٦ ساعات فقط، لنقدم للعالم درسا في فنون العسكرية تتدارسه الأجيال جيل بعد جيل.

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن انتصارات أكتوبر تأتى هذا العام في ظل تحديات إقليمية شديدة الخطورة، وأطماع إسرائيلية تتجدد من خلال البدء في تنفيذ سيناريو التهجير القسري لسكان قطاع غزة إلى سيناء، وهو الأمر الذي تصدت لها الدولة المصرية قيادةً وشعباً، ووقفت ضده بثبات راسخ، مشيرا إلى أن مصر وهى علي أعتاب الجمهورية الجديدة تخوض نوع آخر من المعارك وهي معركة التنمية والبناء وهو ما يتطلب تضافر الجهود ووحدة الجبهة الداخلية فضلا عن استلهام روح أكتوبر لتخطي الصعوبات والتحديات بكل أشكالها، حتي العبور للجمهورية الجديدة.

وشدد النائب حازم الجندي، على أن انتصارات أكتوبر ستظل رمزاً للتضحية والفداء بالأرواح في سبيل الدفاع عن الوطن، وستظل ذكراها تبعث في النفس روح الفخر والاعتزاز والقدرة المصرية علي تحقيق المعجزات وحماية مقدرات هذا الوطن.

حرب أكتوبر ملحمة مصرية خالدة أبطالها اذهلوا العالم وضربوا أروع الأمثلة في الفداء والتضحية
 

كما هنأ النائب اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ ،الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ،والسيد القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسيد رئيس اركان حرب القولت المسلحة وقادة ورجال القوات المسلحة البواسل ضباطا وجنودا وضباط صف ، والشعب المصري العظيم بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات حرب السادس من أكتوبر المجيدة.

وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ في بيان له اليوم، إن حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة لتحرير سيناء فقط بل، كانت ملحمة مصرية خالدة، لاتزال تغمرنا بمشاعر الفخر، والعزة والاعتزاز بجيش، مصر العظيم الذي اذهل العالم، مضيفاً  أن جيل أكتوبر من أبناء القوات المسلحة سيظل ملهما لأجيال جديدة متعطشة لملاحم البناء والتنمية وصولًا إلى الجمهورية الجديدة.

وأكد حشمت، أن هذه  الذكرى ستظل رمزًا لصمود وجسارة الشعب المصري وصلابة قواته المسلحة وقدرته على التصدي لكل المخاطر ومجابهة كل التحديات.


كما أعرب  عن خالص تقديره واعتزازه لأبناء وعائلات شهداء القوات المسلحة البواسل ممن ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، متابعًا: "سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يحفظ مصر وجيشها  وأهلها من كل مكروه وسوء".وتظل أعلامها مرفوعة بالأعالي خفاقة بالنصر دوما.

روح أكتوبر تتجدد اليوم .. ومصر تبني جمهوريتها الجديدة بنفس العزيمة
 

وبدوره هنأ النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية، وشرطة مصر الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، والتي تظل شاهدة على قوة وتضحيات رجال مصر الأوفياء في أصعب لحظات التاريخ.

وأكد  نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، في بيان له،   أن روح أكتوبر الخالدة ما زالت تنبض في كل مصري، مشيرًا إلى أن هذه الروح تجلت مرة أخرى في احتفالات الأمس التي شهدت تخريج دفعات جديدة من أبطال القوات المسلحة، الذين يحملون نفس الروح القتالية والعزيمة التي سطرت بها مصر تاريخ النصر عام 1973، مؤكدا أن الدفعات الجديدة تمثل امتدادًا لأجيال من الأبطال الذين يواصلون حماية الوطن ويضمنون استقراره في مواجهة التحديات الراهنة.

وأشار أبو النصر إلى أن مصر، التي قدمت للعالم في حرب أكتوبر درسًا في الإرادة والعزيمة، تعيد اليوم تقديم هذا الدرس من خلال مواجهتها للتحديات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الإرهاب، مؤكداً أن نفس الروح التي أذابت أسوار خط بارليف هي التي تحفز المصريين اليوم على بناء الجمهورية الجديدة بسواعد أبنائها المخلصين.

واختتم  بتجديد التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة البواسل، الذين لا يترددون في تقديم أرواحهم فداءً لمصر، مؤكدًا أن ذكرى أكتوبر ستظل مصدر إلهام ودافعًا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية.

ذكرى انتصارات أكتوبر نستلهم منها روح الوحدة والتلاحم والانطلاق بمصر نحو التنمية
 

هنأ الدكتور محمد مجدي، القيادي بحزب الحركة الوطنية ، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر 1973، موضحا أن الروح التي تحققت في هذا الانتصار العظيم، يستمد منها المصريين روح الوحدة والتلاحم والانطلاق بمصر نحو مسار تحقيق التنمية الشاملة والعبور للجمهورية الجديدة التي تحقق حياة كريمة لكل مواطن مصري يعيش على هذه الأرض.


وقال "مجدي"، إن حرب 6 أكتوبر المجيدة تعد رمزا لقوة الإرادة المصرية وقدرتها على عبور كل المحن والتحديات والصعوبات، كما ستظل ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة 1973 أعظم لحظات الفخر في تاريخ الأمة العربية، لافتا إلى أن الروح التي تسود المصريين في ذكرى حرب أكتوبر تضمن للوطن أمنا واستقرارًا وسلامًا في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات وأزمات وحروب، بنفس العزيمة والإصرار التي تحلى بها أبناء مصر في أكتوبر المجيد.


ولفت أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن هذا النصر الكبير يعد رمزاً للفخر والاعتزاز والكبرياء الوطني؛ بأياد أبطال أوفياء وجنود بواسل ، اعلوا قيم الفداء والتضحية حفاظاً على الأرض والعرض والشرف، مؤكدا أن تلك الذكرى ستظل رمزا للفخر والاعتزاز الوطني، خاصة أنها لم تكن انتصارا عسكريا فقط بل انتصارا شعبيا ووطنيا بامتياز، وكشف الشعب المصري عن معدنه الأصيل في تلاحم غير مسبوق ودعم غير محدود لقواتنا المسلحة.


وأوضح "مجدي"، أن هذا التلاحم لا يزال رمز للوحدة والترابط لكل أفراد الشعب المصري، مؤكدا أن الاحتفال بانتصارات أكتوبر فرصة للتذكير بالإنجازات التي حققها الشعب المصري من خلال تحويل الهزيمة في 1967 إلى النصر في 1973 ، وتحرير سيناء بالكامل التي كانت تحت سيطرة العدو، فهي ملحمة سطر فيها أبطال مصر من القوات المسلحة، بأحرف من نور في التاريخ الحديث، معنى التضحية والفداء، وتقديم كل غال ونفيس للدفاع عن الوطن وحفظ مقدراته.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة