رئيس حزب النور: علينا أن نستلهم روح "نصر أكتوبر" فى واقعنا الحالى

الأحد، 06 أكتوبر 2024 06:02 م
رئيس حزب النور: علينا أن نستلهم روح "نصر أكتوبر" فى واقعنا الحالى نصر اكتوبر
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور إنه في مثل هذا اليوم - السادس من أكتوبر سنة 1973م - استطاع الجيش المصري - بفضل الله - أن يحقق انتصارًا عظيمًا على جيش الكيان الصهيوني، نصرًا سجله التاريخ ولم ولن ينساه العدو فهو عدو لئيم غير مأمون الجانب يخطط للقضاء علينا طوال تاريخه الأسود المشبع بدماء المسلمين.

وأكد رئيس حزب النور على أن يوم السادس من أكتوبر يأتي هذا العام في ظل توتر إقليمي يحاول فيه العدو أن يصل إلى حلمه بامتلاك دولة من النيل إلى الفرات، الأمر الذي يجعلنا ننتبه دائما إلى قوة الجيش المصري وتدعيمه والحفاظ عليه جيشًا قويًا رادعًا لأعدائه.

وأوضح "منصور" إن هذا النصر يذكرنا دائما بقدرتنا على تخطي أصعب الأزمات بأقل الإمكانيات وبدون مساعدات تُذكر من شرقٍ أو غرب، فقط علينا أن نعود إلى الله ونتحلى بالحكمة والمسئولية، وأن نتعاون جميعًا بلا إقصاء أو تهميش أو تقليل من جهد أحد، وأن نظل منتبهين في ظل الأحداث الجارية لحقيقة الصراع العربي الإسرائيلي وهدفهم التلمودي، فإن بلادنا مطمع لأجندات خبيثة، وعلينا أن نستلهم روح "نصر أكتوبر" في واقعنا الحالي، مشددًا على ضرورة التوازن في رؤية الأمور في الصراع الحالى وعدم الغفلة عن أى مشروع يهدد المنطقة.

وأشار "منصور" إلى أن المتأمل في هذا النصر يدرك أسبابه الواضحة والتي جمعت بين قوة الإيمان والثقة في الله والتوكل عليه وحده، وبين الأخذ بأسباب القوة الممكنة، مؤكدًا أن نصر أكتوبر لم يكن نصرًا عابرًا بل هو نصر أعاد للأمة العربية والإسلامية هيبتها، وكان لصيام الجنود أثر كبير في هذا النصر فقد امتلأت قلوبهم بالإيمان وزلزلت صيحة "الله أكبر" الأرض من تحت عدوهم، وهو ما يجب أن نصب عليه اهتمامنا في سعينا لعودة التعاون العربي السني وتقويته، وعودة المجتمعات إلى خالقها، وأن نحصن شبابنا ضد موجات العلمنة والإلحاد والتحرج من الشريعة، والبعد عن الانسحاق العاطفي للرؤية الشيعية، أو الدعم للمسارات الخرافية الممهدة لها في الداخل، ونحافظ على هويتنا.

وأشاد رئيس حزب النور، بالدور المصري في دعم الأشقاء في فلسطين، والدور الشعبي الكبير الذي يقوم به الشعب المصري في إحياء القضية الفلسطينية، مضيفًا يجب الحذر من التطبيع الثقافي والديني والحدودي عبر محاولات اليهود لترسيخ فكرة الدين الإبراهيمي الممهِد لتذويب القوميات العربية من أجل قبول الجسد الصهيوني داخلها، وتحت مسميات الولايات المتحدة الإبراهيمية، في ظل الدعم اللامحدود الذي يقدمه الغرب إلى الكيان الصهيوني رغم إجرامه المتواصل بحق أصحاب الأرض، ليتأكد للمشككين أن أصل الصراع؛ صراع حضارات مبني على رؤية دينية لا محالة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة