"زوجي تزوج علي بعد 7 سنوات من زواجنا، وللأسف تزوج صديقة لي، وأخفي عليّ زواجه طوال عامين، وأنجب طفلة من زوجته الأخري بعمر العام الآن، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه ضدي، ورفضه الانفصال عني وتطليقي، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر ".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات، بعد أن أقامت دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته بالسطو علي حقوقها الشرعية.
وطالبت الزوجة زوجها برد منقولاتها ومصوغاتها البالغ ثمنها مليون و150 ألف جنيه: "تزوج دون علمي من صديقة لي، ودمر حياتي وهجر أولاده، مما دفعنى لطلب الانفصال عنه، بعد أن تركني معلقة وقام بالتشهير بسمعتي، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته وعنفه ومحاولته إسقاط حقوقي الشرعية، ورفضه الإنفاق علينا".
وأكدت الزوجة: "لم أتخيل أن زوجي سيخونني، ويتركني رغم قصة الحب التي جمعتنا، غدر بي، ودمرني، وذهب وتزوج بصديقة كانت تجمعنا في يوم من الأيام علاقة صداقة، وعندما أعترض هددنى بحرماني من حضانة أطفالي، لأعيش في جحيم، بعد أن أهاننى واستبدلنى بسيدة أخري، وشوه سمعتى، ورفض تطليقى وتوعدني بالعقاب".
وفقا لنص المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة