تستضيف مكتبة ديوان فرع الزمالك، أولى ندوات سلسلة "ديوان محفوظ" تحت عنوان "الأسطورة عند نجيب محفوظ في ليالي ألف ليلة"، وينقاش رواية "ليالي ألف ليلة" الكاتبة منصورة عز الدين وتناقشها الكاتبة هبة عبد العليم، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء السبت 12 أكتوبر الجاري.
"ليالي ألف ليلة" هي رواية لأديب نوبل نجيب محفوظ مستلهمة من أحد أشهر نماذج التراث "ألف ليلة وليلة"، كتبت بلغة شاعرية وقالب روائي من الفانتازيا، صدرت طبعتها الأولى عام 1982 عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وتعتبر "ليالي ألف ليلة" رواية فنتازية مستوحاة من عالم ألف ليلة وليلة وشخصياته المدهشة، وتعد من أهم الأعمال الكلاسيكية الشرقية وأكثرها خصوبة من حيث الخيال والأفكار، كما تبدو هذه الرواية أكبر تجلٍّ لخيال "محفوظ" والأكثر إدهاشًا بين أعماله الروائية الفنتازية والفلسفية، حيث يصوغ حكاية شهريار وشهرزاد على طريقته، فيُمازج بين عوالم البشر والعفاريت في نسيج ساحر.
وفيها يتعرف القارئ على الجني المحبوس في قمقم منذ زمن سليمان، ويرى طاقية الإخفاء التي تفجر طاقات الشر والسيطرة، يتابع معروف الإسكافي ومآثره، والسندباد البحري ومغامراته، في حكايات تحرض على التأمل الفلسفي بقدر ما تثير الدهشة، نُشرت الرواية عام 1982.
نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006) كاتب مصري، يُعد أول مصري وعربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، بدأ الكتابة منذ الثلاثينات واستمر حتى 2004، أي قبل وفاته بعامين.
تدور أحداث جميع رواياته في مصر وتظهر فيها سمة متكررة، هي الحارة التي تعادل العالم، وتبلغ كتبه أكثر من 30 رواية اشتهرت غالبيتها وتم إنتاجها سينمائيًا أو تلفزيونيًا وكانت أول رواياته هي "عبث الأقدار" (1939)، أما آخرها فكانت "قشتمر" (1988)، كما كتب أكثر من عشرين قصة قصيرة وكان آخرها أحلام فترة النقاهة (2004).
ومن أشهر أعماله: بداية ونهاية (1949)، والثلاثية (1956–1957)، وأولاد حارتنا (1959)، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، واللص والكلاب (1961)، وثرثرة فوق النيل (1966)، والكرنك (1974)، والحرافيش (1977)، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبًا واقعيًا، فإن مواضيعًا وجودية تظهر فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة