نجوم بدرجة محاربين.. محمود قابيل: الإصابة في حرب الاستنزاف حرمتني من يوم العبور.. أحمد فؤاد سليم: حرب أكتوبر مليئة بحكايات تستحق تحويلها لأفلام.. أحمد بدير: الحرب أعادت الهيبة لمصر أمام العالم بعد إحباط النكسة

الأحد، 06 أكتوبر 2024 12:09 م
نجوم بدرجة محاربين.. محمود قابيل: الإصابة في حرب الاستنزاف حرمتني من يوم العبور.. أحمد فؤاد سليم: حرب أكتوبر مليئة بحكايات تستحق تحويلها لأفلام.. أحمد بدير: الحرب أعادت الهيبة لمصر أمام العالم بعد إحباط النكسة ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة
محمد زكريا- وداد خميس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نحتفل خلال هذه الأيام بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد والقضاء على نظرية الجيش الذى لا يقهر، وربما لا يخلو بيت مصرى من أحد الذين شاركوا فى تطهير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى، أو قبلها فيما عرف بحرب الاستنزاف،  لكن هناك نجوما لا يعرف الكثير أنهم كانوا ضمن أبطال أكتوبر وحرب الاستنزاف، وأبرز نجوم الفن الذين شاركوا فى نصر أكتوبر يتحدثون  لـ«اليوم السابع».

محمود قابيل: الإصابة فى حرب الاستنزاف حرمتنى من يوم العبور

الفنان محمود قابيل حرمته الإصابة التى حدثت له فى حرب الاستنزاف من المشاركة فى حرب أكتوبر 1973، وقال لـ«اليوم السابع»: لولا حرب الاستنزاف والتضحيات التى حدثت لما كان هناك نصر أكتوبر، لافتا: «أتذكر دائما بيان عبور خط بارليف الذى أذيع فى الراديو، وكنت وقتها أجلس مع المخرج يوسف شاهين فى مكتبه، وتمنيت وقتها العودة إلى الجبهة مرة أخرى».. وأشار محمود قابيل إلى أنه ذهب للتطوع بعد ذلك، رغم معاناته من الإصابة، قائلا: «لكن لم أستطع تسجيل اسمى، وبالنسبة لصورة الحرب فى السينما فأرى أنه ما زال هناك الكثير لم يقدم عن الحرب والإنجازات التى حدثت فيها حتى يكون المواطن على دراية بكل شىء، لأن من حقه أن يعرف تاريخ بلده بوضوع، فما بالك بحدث يعد الأهم فى تاريخ البلد»، معتبرا فيلم يوم الكرامة أفضل ما قدم عن الحرب.

محمود قابيل
محمود قابيل

 

أحمد فؤاد سليم: حرب أكتوبر مليئة بحكايات تستحق تحويلها لأفلام والجيل الجديد يحتاج للاطلاع على تاريخ وطنه
 

أكد الفنان أحمد فؤاد سليم لـ«اليوم السابع» أنه فى مثل هذه الأيام من كل عام، ومع الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد، لا بد وأن يتذكر لحظات الحرب لكونه شاهدا عليها وسط المعركة بالمشاركة كجندى، مشيرا إلى أنه يشعر بالفخر والانتصار فى هذه الحرب التى حافظت على الهوية المصرية، على حد وصفه، وأثبتت قوة الجندى المصرى وانتمائه لبلده وليس لأى شيئا آخر، وهذا كان السبب الرئيسى وراء انتصارنا فى وقت كان هناك فارق كبير فى الإمكانيات على مستوى الأسلحة، وكذلك التكنولوجيا لصالح العدو، وأضاف أحمد فؤاد سليم: «شاركت فى حرب الاستنزاف بالحضور فى غرفة العمليات، وهذه الحرب كانت صعبة وقوية لأننا ألحقنا بهم خسائر كبيرة على مستوى الطائرات وكذلك الجنود، وفى حرب أكتوبر 1973 أعتقد أن السرية كانت العامل الأكبر وراء انتصارنا واستخدمنا سلاح الطيران أفضل استخدام، ففى اليوم الأول، أسقطنا عددا كبيرا من الطائرات التى تحتوى على كل عناصر التكنولوجيا، لأنها هى المحرك الأساسى لجيش العدو الذى لم يتخيل خطة الخداع الاستراتيجى التى نفذناها خلال حرب أكتوبر.

أحمد فؤاد سليم
أحمد فؤاد سليم

وتابع أحمد فؤاد سليم: إن حرب أكتوبر مليئة بالحكايات التى تستحق تحويلها إلى أعمال فنية، ونحن بحاجة لذلك فى الفترة المقبلة، كما أن الجيل الجديد يحتاج إلى الاطلاع على تاريخ وطنه بشكل أكثر قربا، خاصة بعد سيطرة الذكاء الاصطناعى على الحياة اليومية، لكن حين يرى الطفل قصة حقيقية أمامه سيختارها بديلا عن الذكاء الاصطناعى أو ما يشبهه من تكنولوجيات.

أحمد بدير: الحرب أعادت الهيبة لمصر أمام العالم بعد إحباط النكسة
 

هنأ الفنان أحمد بدير الشعب المصرى بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وقال: إنه ما زال يفخر بكونه كان مجندا فى الجيش المصرى الذى التحق به بعد حرب الاستنزاف، مضيفا أن المصريين عليهم أن يعيشوا رافعين رؤوسهم بسبب هذا النصر، لأنه كان نقطة تحول فى تاريخ مصر، خاصة أنه أتى بعد نكسة وأيام صعبة عاشتها الدولة المصرية، وتسبب ذلك فى أجواء من الإحباط داخل البيوت المصرية حتى جاء هذا النصر وأعاد كبرياء مصر أمام العالم أجمع.

الفنان أحمد بدير
الفنان أحمد بدير


وأشار أحمد بدير إلى أن الحرب أثبتت قوة الجيش المصرى وقدرته على الحفاظ على أرضه وشعبه، لافتا إلى أنه لا بد من استمرار الاحتفال بهذا النصر فى كل عام، لأنه يذكر الشباب والأجيال الجديدة، الذين لم يعاصروا الحرب أو لم يسمعوا كثيرا عنها فى ظل انشغال هذه الأجيال بأمور أخرى، والحقيقة نحن اعتمدنا على الأفلام التى قدمت عن الحرب لتوثيق لحظات النصر، ولكنى أرى أنها ليست كافية، لأن الأفلام التى قدمت لم تستطع توثيق الحرب بالصورة الحقيقية التى تساوى قيمتها الكبيرة، واصفا العبور وقتها بالمعجزة.


وكشف أحمد بدير أنه التحق بالجيش المصرى بعد حرب الاستنزاف، وكان يشارك فى تقديم عروض مسرحية هناك كنوع من الدعم والتحفيز لقيمة الوطن والأرض والترفيه للجنود مع أصدقائه من دفعته، محمود الجندى وأحمد عبدالوارث، وغيرهما، ولم يتخيل أحد أن بعدها يحدث قرار حرب أكتوبر، موضحا أنه عندما تم الانتصار العظيم، انتشرت البهجة والفرحة التى لا يستطيع وصفها.

p
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة