نيران العدوان الإسرائيلى تحرق لبنان..انفجارات تهز بيروت بعد سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة..تحذيرات لسكان 25بلدة بالجنوب بالإخلاء الفورى..وزير التربية: 52ألف طالب بالجامعات طالتهم آثار الحرب وبدء الدراسة فى نوفمبر

الأحد، 06 أكتوبر 2024 04:10 م
نيران العدوان الإسرائيلى تحرق لبنان..انفجارات تهز بيروت بعد سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة..تحذيرات لسكان 25بلدة بالجنوب بالإخلاء الفورى..وزير التربية: 52ألف طالب بالجامعات طالتهم آثار الحرب وبدء الدراسة فى نوفمبر قصف الضاحية الجنوبية لبيروت
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شنت إسرائيل ضربات جديدة على جنوب بيروت بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة للضاحية الجنوبية في بيروت، زاعماً أن منشآت ومصالح حزب الله تقع هناك.

ونفذ الطيران الحربي للعدو الإسرائيلي 4 غارات، مساء السبت، على الضاحية الجنوبية لبيروت تعد الأعنف منذ بدء القصف، تسببت فى انفجارات ضخمة.

وقع انفجار أولي قبل انفجار ثانوي كبير تسببا في ظهور سحابة من اللهب، وتصاعد دخان أسود في الهواء.
وتشير تقارير لبناية إلى أنه من الممكن أن تكون الغارات أصابت محطة وقود.
ومن جهة أخرى ، أكد جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق نحو 40 صاروخا من الجنوب اللبناني باتجاه المواقع الإسرائيلية الشمالية خلال الليلة الماضية.
وقال حزب الله أنه استهدف تجمعات للعدو الإسرائيلى فى مستعمرة مرجليوت بصلية بعشرات الصواريخ.
حصيلة العدوان

ويستمر سقوط الشهداء والجرحى فى لبنان جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت مختلف المناطق اللبنانية.
فقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى إلى 2036 شهيدا و9653 مصابا منذ بدء الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال فى 8 أكتوبر 2023، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
كما إن نحو 375 ألف شخص نزحوا من لبنان إلى سوريا حتى الآن.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 23 شخصا وإصابة 93 بجروح خلال غارات للعدو الإسرائيلي على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان والشمال .
وأوضح المركز، في بيان له وفقا لوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم الأحد، أن 9 أشخاص استشهدوا وأصيب 14 آخرون بجروح، خلال غارات العدو الإسرائيلي على محافظة النبطية، كما استشهد شخصان وأصيب 30 آخرون بجروح، فضلا عن وجود أشلاء يتم التحقق من هوية أصحابها بعد إنجاز فحوص الـDNA، خلال غاراته على محافظة جبل لبنان.

وأضاف أن أربعة أشخاص، استشهدوا نتيجة غارات العدو الإسرائيلي يوم أمس على محافظة الشمال، وأصيب شخصان بجروح خلال غارات العدو الإسرائيلي على محافظة بعلبك الهرمل، كما استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب 9 آخرون بجروح، خلال غارات العدو الإسرائيلي على محافظة البقاع، وخلال غارات العدو على محافظة الجنوب استشهد 5 أشخاص وأصيب 38 بجروح.

وفي سياق متصل.. أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا، حيث شن سلسلة غارات مستهدفا بلدة جبشيت، وأطراف بلدتي زفتا وميفدون في قضاء النبطية، كما لم تهدأ مدفعية العدو وطائراته من الاعتداءات المتواصلة على الجنوب، فقصف كفركلا وأطراف برج الملوك والخيام، كما أغارت طائراته على الخيام وكفركلا،واستهدف القصف بلدة الخيام قرب منطقة الشاليهات.

وأضافت الوكالة، أن الطيران الاستطلاعي والمسّير حلق بشكل مكثف، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وفي أجواء مدينة بعلبك وقرى القضاء.

تحذيرات بالإخلاء

ومن جهة أخرى، طالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي سكان 25 بلدة جنوبي لبنان بالاخلاء فورًا.
وكتب عبر حسابه على أكس: بيان عاجل الى سكان القرى التالية في جنوب لبنان: حولا، ميس الجبل، بليدا، محيبيب، شقرا، برعيشت، مجدل سلم، قبريخا، كونين، بيت ياحون، جميجمه، الطيري، بني حيان، التمريه، تولين، دير سريان، القصير، بفليا، جبل العدس، بياض، صربين، برج رحال، عين بعل، الرشيديه، حنيه، بالاخلاء الفوري  والتحرك فوراً نحو شمال نهر الاولي.

العام الدراسى فى لبنان

وبالنسبة لقطاع التعليم، ومسار الدراسة فى لبنان، أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، اليوم الأحد، أن العام الدراسي للتعليم الرسمي سيبدأ نوفمبر المقبل سواء حضورياً أو عن بُعد، وأضاف: "بعد المشاورات ارتأت بعض المدارس الخاصة أن تبدأ عامها الدراسي وبعض المدارس الخاصة الأخرى طلبت إرجاء بدء العام الدراسي"، وذكر الحلبي أن التطورات الميدانية على مناطق واسعة من لبنان والمخاطر الناجمة عن التدمير أصاب الوطن كله في الصميم، مشيراً إلى أن مئات المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية وأجزاء واسعة من مباني الجامعة اللبنانية تحوّلت إلى مراكز إيواء، وأضاف: "أيضاً، فإن عشرات الآلاف من العائلات اللبنانية نزحت إلى مراكز الإيواء وبيوت الأصدقاء والمنشآت العامة ولم تكن المدارس الرسمية بمنأى عن هذا الكابوس".

وأكمل: "وسط هذه الأوضاع الصعبة وانعكساتها المباشرة على القطاع التربوي كان لا بد من المناقشة بهدف تأمين خطة لعدم إضاعة السنة الدراسية".


وتابع: "إننا نقوم بجمع الأرقام حول أماكن وجود 400 ألف تلميذ و40 ألف معلم من القطاعين الرسمي والخاص، كما نقوم بتحليل المعلومات والتعاون مع القطاع التربوي الخاص لتأمين التعليم لتلامذة المدارس المقفلة المشغولة بالنازحين".
وأردف: "كذلك، تم مسح أماكن انتشار المدارس الخاصة بالقرب من مراكز الإيواء ونعمل على توزيع الاساتذة والتلامذة في مراكز النزوح على فترة بعد الظهر".


وأعلن الحلبي التعاون مع وزارة الاتصالات لتأمين خدمة الانترنت بشكل مجاني بخصوص عملية التعليم، وختم: "إن وزارة التربية تسعى بكل جهدها كي لا تحدث أي شرخ بين التلاميذ".


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة