قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى زياد النخالة فى ذكرى هجمات السابع من أكتوبر إن المقاومة تتمسك بمعادلة الجميع مقابل الجميع، مؤكدا أن هذا هو الشعار الذى رفعناه منذ بداية معركة طوفان الأقصى، مؤكدا أن المقاومة تستحضر الذكرى الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى التى أبلى فيها شعبنا بلاء عظيما، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وأكد النخالة أن سرايا القدس سجلت حضورا مميزا في كل ساحات المواجهة من غزة إلى الضفة الغربية، مشيرا إلى أنه منذ اليوم الأول للمعركة كان قرارنا بوحدة قوى المقاومة وفوضنا الإخوة فى حماس قيادة المعركة السياسية.
وأضاف النخالة "مقاتلونا على الجبهة اللبنانية يقاتلون كتفا إلى كتف مع مقاتلى المقاومة الإسلامية".
واستطرد النخالة "العدو راوغ وتنصل من التزاماته ويريد فرض شروط علينا أقرب للاستسلام"، مشيرا إلى التمسك بالانسحاب الإسرائيلى الكامل من غزة وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى سيضمن تحرير أسرانا.
وأكد النخالة أن المقاومة تتوحد فى معركة واحدة مع الإخوة فى لبنان الذين يقدمون النموذج الأرقى لمعنى الوحدة بمواجهة العدوان.
ورفعت إسرائيل حالة التأهب عشية ذكرى هجوم حركة حماس فى السابع من أكتوبر على مواقع عسكرية ومستوطنات اسرائيلية فى مناطق غلاف قطاع غزة ، تحسبا من احتمال إطلاق صواريخ من غزة.
وقالت قناة "أي 24" الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلى لا يستبعد إمكانية إطلاق رشقات صاروخية الى جنوب إسرائيل ومركز البلاد.
ونقلت القناة عن مسؤولين قولهم أن هناك استعدادات فى الجهاز الأمنى لإحتمال التصعيد، وفي الوقت نفسه، أمر الجيش الإسرائيلي بتعزيز القوات في غلاف غزة.
ومر عام بالتمام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، استخدم خلالها جيش الاحتلال أعتى أسلحته ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فعلى مدار 12 شهرا دارت المعارك بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية في عددا من المحاور.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.