عام على حرب غزة.. قادة أمريكا اللاتينية ينددون بالمجازر الإسرائيلية وقتل المدنيين والأطفال.. 10دول بالقارة تعترف بفلسطين.. 3 دول قطعت علاقاتها بتل أبيب بينهما كولومبيا.. المكسيك تنضم لدعوى أمام الجنائية الدولية

الإثنين، 07 أكتوبر 2024 04:04 م
عام على حرب غزة.. قادة أمريكا اللاتينية ينددون بالمجازر الإسرائيلية وقتل المدنيين والأطفال.. 10دول بالقارة تعترف بفلسطين.. 3 دول قطعت علاقاتها بتل أبيب بينهما كولومبيا.. المكسيك تنضم لدعوى أمام الجنائية الدولية لولا دا سيلفا رئيس البرازيل
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتبنى دول أمريكا اللاتينية موقفا داعما للقضية الفلسطينية، على مدار عقود، حيث يدعم زعماء دول القارة على رأسهم الفنزويلى هوجو شافيز، والبرازيلى لولا دا سيلفا، والبوليفى ايفو موراليس، والكوبى فيدل كاسترو، القضية الفلسطينية، وحتى الوقت الحالى فى ظل الظروف التى تمر بها غزة والأوضاع السيئة من الهجمات والمجازر الإسرائيلية أعربت دول أمريكا اللاتينية عن إدانتها للإبادة الجماعية التى يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين، حتى أن هناك بعض الدول قامت بقطع علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل.


ومع مرور عام على حرب غزة، شددت دول أمريكا اللاتينية لهجاتها ضد إسرائيل بسبب العنف الذى تستخدمه فى القطاع ، والحصار العسكرى الذى تفرضه القوات الإسرائيلية، وانتقد زعماء القارة اللاتينية إسرائيل بسبب قتل المدنيين فى غزة، على خلفية مقتل آلاف الفلسطينيين أغلبهم من الأطفال والنساء وعشرات الآلاف من الجرحى.
وقال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يقتل الأبرياء" فى قطاع غزة ولبنان كوسيلة للحفاظ على وجوده في السلطة، حسبما قالت صحيفة اوجلوبو البرازيلية.


وأكد الرئيس البرازيلى أن " لدينا موقف متشدد للغاية ضد سلوك الحكومة الإسرائيلية لأنها تقتل الأبرياء والنساء والأطفال دون أي احترام للحياة البشرية"،  مضيفا "هذه هي الطريقة التي وجدها حاكم إسرائيل نتنياهو للبقاء في السلطة. إنه ينتقم من الفلسطينيين والآن من بيروت".

وكان حذر الرئيس البرازيلي ، سبتمبر الماضى ، من خطورة الامتداد الجاري للحرب في قطاع غزة إلى لبنان، مشددا على أن الصراع في قطاع غزة يمتد إلى لبنان "على نحو خطير"، ودعا إلى وقف إطلاق النار.
وكان اتهم لولا دا سيلفا ، إسرائيل بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبها ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.


كما دعا الرئيس الكولومبى ، جوستافو بيترو إلى ضرورة إحلال السلام وإنهاء قتل المدنيين ، حيث كان الرئيس الكولومبى ، من أكثر القادة انتقادا لإسرائيل ، وأصدر بلاده مرسومًا يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، بالقول إن الأخيرة "تصنع به القنابل لتقتل أطفال غزة".

وقال بيترو، فى منشور له على X: "بالفحم الكولومبى يصنعون القنابل لقتل أطفال فلسطين".


وقالت وزارة الخارجية: "لا يمكن لكولومبيا أن تكون غير مبالية بالمعاناة الإنسانية الهائلة التي لا توصف". وقبل أشهر، قامت  بوليفيا بقطع العلاقات بسبب "الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني"، كما أوضح وزير الخارجية فريدي ماماني، وبعد فترة وجيزة فعلت بليز الشيء نفسه.

في المجمل، هناك إحدى عشرة دولة في المنطقة عارضت العدوان الإسرائيلي على غزة.
واستدعت حكومة تشيلي سفيرها أيضاً، بعد ما وصفتها بأنها "انتهاكات إسرائيلية للقانون الإنساني الدولي" جراء هجماتها على قطاع غزة، وقالت وزارة الخارجية في بيان: "تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ هذه العمليات العسكرية".


وهناك 3 دول من أمريكا اللاتينية وهى المكسيك وتشيلي وبوليفيا ، حملت ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية، للتحقيق في جرائم محتملة، وأفادت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان بأن المحكمة الجنائية الدولية هي المكان المناسب لتحديد المسؤولية الجنائية المحتملة، سواء ارتكبها "عملاء سلطة الاحتلال أو السلطة المحتلة".

وأشارت إلى أن الخطوة التي اتخذتها المكسيك وتشيلي تأتي نتيجة للقلق المتزايد إزاء التصاعد الأخير للعنف، وبخاصة العنف الموجه ضد المدنيين.
كما أدانت نيكاراجوا إسرائيل مجددا ، مع استمرار الهجمات على غزة ، وانتقد المستشار النيكاراجوي، فالدراك جينتشكي، الحرب بين إسرائيل وفلسطين.


 

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وفي أمريكا اللاتينية وحدها هناك 19 دولة اعترفت بوجود الدولة الفلسطينية وهي: الأرجنتين، وبوليفيا، والبرازيل، وتشيلي، وكولومبيا، وكوستاريكا، وكوبا، وجمهورية الدومينيكان، والإكوادور، والسلفادور، وجواتيمالا، وهايتي، وهندوراس، والمكسيك، ونيكاراجوا، وباراجواي، وبيرو، وأورجواى، وفنزويلا.
والدولة اللاتينية الوحيدة التي لا تعترف بالدولة الفلسطينية هي بنما.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة