هناك الكثير من البقوليات المفيدة والمميزة بمذاقها، وعلى الرغم من ذلك قد لا يحبها البعض، مثل اللوبيا بأنواعها العادية وذات العين السوداء من ضمن الأكلات المصرية، وهى نوع من أنواع الفاصوليا، وذلك من ناحية التغذية، ولكن هل فكرت يومًا أن اللوبيا ذات العيون السوداء تجلب الحظ، فهناك الكثير من العادات والتقاليد عند البعض يحبون ويفضلون تناوله يوم رأس السنة اعتقادًا منهم أنها تجلب الحظ السعيد طوال العام وفقًا لعلم الطاقة، فهي ترمز إلى العملات المعدنية وأما الخضراوات ترمز إلى النقود الورقية، وهناك الكثير من التفاصيل وراء هذا الاعتقاد يستعرضها "اليوم السابع" وفقًا لما نشره موقع "thespruceeats".
لوبيا بعين سودة
أغنية ورخيصة
تزرع اللوبيا السوداء منذ عصور ما قبل التاريخ في الصين والهند، وكان الإغريق والرومان القدماء يفضلونها على الحمص، حيث إنها مصدر رائع للبروتين والكالسيوم والألياف وفيتامين أ.
طعام المحاربون
هناك العديد من القصص سبب اعتبار هذه البقوليات مصدرًا للحظ السعيد، هناك أسطورة تعود إلى الحرب الأهلية الأمريكية ومسيرة الجنرال شيرمان نحو البحر، ويقال إن جيشه أخذ كل ما هو صالح للأكل لكنه ترك اللوبيا السوداء واللحم المملح لأنها لم تكن تعتبر طعامًا للبشر، كان الجنود الذين نجوا من هذه البقايا ممتنين واعتبروها حظوظ، وهناك قصة أخرى يرون بأن العبيد تم تحريرهم رسميًا في يوم رأس السنة الجديدة وتم الاحتفال بذلك بتناول اللوبيا ذات العين السوداء، حتى أصبحت أكلة أساسية يوم رأس السنة.
اللوبيا
طبق الثلاث حبات
من التقاليد الشائعة في جنوب الولايات المتحدة أن يترك كل شخص في الوجبة ثلاث حبات لوبيا بعين سوداء في طبقة لضمان أن العام الجديد سيكون مليئًا بالحظ والثروة والرومانسية، وتقول تقاليد أخرى إن حساب عدد حبات اللوبيا في الوجبة يتنبأ بمقدار الحظ أو الثروة التي سيحظى بها الشخص في العام القادم.
شكلها جميل يبعث السعادة
من الناحية الفنية، اللوبيا أم عين سودة فهي ليست فاصوليا وليست بازلاء، هذه البقوليات حصلت على اسمها من مظهرها، فهي ذات لون كريمي مع بقعة سوداء تشبه العين، يمكنك العثور على أصناف موروثة، والتي يمكن أن يكون لها "عيون" بنية أو حمراء أو وردية أو خضراء بديلا عن السوداء، فشكلها الجميل يبعث عن السعادة.
