خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع المكسيك للمطالبة بوقف إراقة الدماء في غزة مع الذكرى السنوية الأولى للحرب فى غزة ، وسار المتظاهرون حاملين اللافتات والأعلام الفلسطينية، وحثوا الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم على قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل.
وقالت صحيفة الإكسيليثور المكسيكية، إن المكسيك من الدول التى طلبت الانضمام للدعوى التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بشأن انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية عام 1948. واستند طلب المكسيك للتدخل إلى المادة الـ63 من النظام الأساسي للمحكمة، التي "تعطي الدول الأخرى الحق في التدخل لغرض الإدلاء ببيان بشأن تفسير الاتفاقية".
مظاهرات دعم غزة
وأشارت المكسيك إلى رغبتها "بعرض وجهة نظرها بشأن تفسير أحكام الاتفاقية ذات الصلة بالقضية".
وقالت الصحيفة، إن الشعب الفلسطينى في قطاع غزة يعانى من وضع إنسانى كارثى، في ظل استمرار ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة من المعاناة، ما يُبرز الحاجة الملحة إلى العدالة وتطبيق سيادة القانون، والتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال وتوفير الحماية لشعبنا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها المكسيك علناً عن الحصار المفروض على غزة، فقد نددت حكومتها، مرارا بالهجوم الإسرائيلى على المدنيين فى غزة.
وقُتل ما لا يقل عن 41788 فلسطينيا معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.