من نيوزيلندا إلى أوروبا.. آلاف الأشخاص فى مظاهرات لدعم غزة.. اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين فى روما.. محتجون يرفعون شعار "أقفوا الإبادة الجماعية" فى 40 مدينة إسبانية.. وفرنسيون يدعون لمقاطعة إسرائيل

الإثنين، 07 أكتوبر 2024 05:00 ص
من نيوزيلندا إلى أوروبا.. آلاف الأشخاص فى مظاهرات لدعم غزة.. اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين فى روما.. محتجون يرفعون شعار "أقفوا الإبادة الجماعية" فى 40 مدينة إسبانية.. وفرنسيون يدعون لمقاطعة إسرائيل مظاهرات دعما لغزة فى اوروبا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خرج آلاف الأشخاص فى مظاهرات دعما لفلسطين فى جميع أنحاء العالم، ومن نيوزيلندا إلى أوروبا، انطلقت المظاهرات للمطالبة بإنهاء الحرب فى غزة، والضفة الغربية وإنهاء المجازر التى تقوم بها إسرائيل بحق المدنيين، وذلك بالتزامن مع مرور عام على حرب غزة التى بدأت فى 7 أكتوبر.

وتحولت مظاهرات لدعم غزة فى روما تحولت إلى اشتباكات عنيفة بين بعض المتظاهرين والشرطة التى ردت بالهراوات وإطلاق الغاز لمنعهم من تجاوز المنطقة المسموح بها، حيث قام بعض المتظاهرين بإلقاء الزجاجات والمفرقعات النارية والحجارة على الشرطة.

وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أن حوالى 7 آلاف شخص شاركوا فى مظاهرات داعمة لغزة، مع مرور عام على حرب غزة التى بدأت فى 7 اكتوبر، ولكن بعد ثلاث ساعات من الاحتجاج السلمى، قرر بعض المتظاهرين -ووجوههم مغطاة- محاولة التغلب على حواجز الشرطة، مما أدى إلى اندلاع المواجهة والاشتباكات.

كانت شرطة روما منعت التظاهرة "لأسباب تتعلق بالأمن العام"، حيث أعربت السلطات عن خشيتها من تسلل الجماعات التخريبية أو المتطرفة أو الفوضوية.

وهتفت المتظاهرون بشعارات مثل "فلسطين حرة" و"نتنياهو قاتل "، كما تم رفع العديد من اللافتات منها مكتوب عليها "فلسطين ولبنان..أوقفوا هذه الإبادة الجماعية".

وفى إسبانيا، طالب آلاف الأشخاص فى عدد من المدن، الحكومة، بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب فى الشرق الأوسط، وخرجوا فى مظاهرات جديدة لدعم غزة مرددين "أوقفوا الإبادة الجماعية"، كما طالب المتظاهرين بفرض عقوبات على إسرائيل "لعدم امتثالها للقانون الدولى.

ويشارك أكثر من 40 مدينة فى إسبانيا، منذ السبت 5 أكتوبر وحتى غدا الاثنين 7 أكتوبر، فى مظاهرات من أجل دعم فلسطين وغزة تحت شعار "دعونا نوقف الإبادة الجماعية فى فلسطين، وننهى تجارة الأسلحة والعلاقات مع إسرائيل".

وقالت صحيفة الموندو الإسبانية إنه تم تنظيم هذه الحملة من قبل شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (RESCOP)، والتى تضم عدة منظمات، بعد مرور عام على حرب غزة فى 7 أكتوبر، وقتل القوات الإسرائيلية أكثر من 41.000 شخص فى قطاع غزة حتى الآن. وأشار المتحدثون باسم المنظمة الاحتجاجية إلى أن المظاهرات التى تنتشر فى العديد من المدن الإسبانية، هى بمثابة "نداء استيقاظ" للحكومة.

وطالب المتظاهرون، الذين غادروا أتوتشا باتجاه بويرتا ديل سول، من السلطة التنفيذية برئاسة بيدرو سانشيز بوضع حد لتجارة الأسلحة والعلاقات "الدبلوماسية والمؤسسية والاقتصادية والرياضية والثقافية" مع إسرائيل.

وجرت الوقفة وسط هتافات تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل ولافتات مناهضة للرئيس الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ونظيره الأمريكى جو بايدن.

وتظاهر آلاف الأشخاص فى شوارع بامبلونا للمطالبة بإنهاء الحرب فى غزة وفرض عقوبات على إسرائيل "لعدم امتثالها للقانون الدولي".

وفى باريس، دعا آلاف المتظاهرين أيضًا إلى مقاطعة دولية لإسرائيل بسبب الهجمات التى تشنها الدولة الإسرائيلية فى قطاع غزة ولبنان فى احتجاج امتد من ساحة الجمهورية إلى ساحة كليشى وشارك فيه أيضًا ممثلون سياسيون، مثل زعيم اليسار الراديكالى فى فرنسا إنسوميز (LFI)، جان لوك ميلينشون.

وفى لندن تجمع نحو 200 شخص فى وسط المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف إطلاق النار فى لبنان، وسار المتظاهرون وهم يهتفون "فلسطين حرة" من ساحة بيدفورد المركزية إلى منطقة راسل سكوير بالقرب من المتحف البريطانى، حاملين الأعلام الإيرانية ولافتات تحمل شعارات مثل "نحن لا ندعم الإبادة الجماعية" و"الصهيونية عنصرية".

وكُتب على ملصقات أخرى: "عار على أولئك الذين تجاهلوا الإبادة الجماعية السادية للأطفال، خاصة فى غزة والضفة الغربية".

وفى كيب تاون، سار عدة آلاف من الأشخاص نحو البرلمان الوطنى حاملين الكوفية - الحجاب الفلسطينى التقليدى - والأعلام وهم يهتفون "فلسطين ستتحرر" فى احتجاج ضخم دعت إليه منصة حملة التضامن مع فلسطين.

وفى جوهانسبرج، تظاهر نحو 2000 شخص للمطالبة بحرية الشعبين الفلسطينى واللبنانى، ولإنهاء الحرب، أمام سفارة الولايات المتحدة.

كما بدأت الأنشطة الاحتجاجية فى نيوزيلندا، وقالت مجموعة شبكة التضامن مع فلسطين فى أوتياروا (نيوزيلندا) أن هناك العشرات من المظاهرات بما فى ذلك اليوم الأحد، تم تنظيمها بين النصب التذكارى لحرب بوكياهو وميدان أودلينز فى ولنجتون.

وفى أستراليا، ستنظم أيضًا أحداث لصالح فلسطين، بما فى ذلك مسيرة اليوم الأحد فى سيدنى ووقفة احتجاجية غدا الاثنين، على الرغم من محاولات الحكومة وقف الدعوات.

وقال رئيس الوزراء الأسترالى أنتونى ألبانيز أن الدعوة إلى حدث مؤيد للفلسطينيين فى السابع من الشهر الجارى، سيكون "استفزازًا لا يصدق" وسببًا "لمعاناة كبيرة"، ومع ذلك، سمحت محكمة الخميس الماضى بتنظيم المسيرة اليوم الأحد والوقفة الاحتجاجية يوم الاثنين فى سيدنى.

وفى بانكوك، احتج عشرات المتظاهرين التايلانديين والأجانب، مرددين شعارات مثل "قصف الأطفال ليس دفاعًا عن النفس" ومطالبين بالحرية لفلسطين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة