أميلى بركه.. كاتب أمريكى أسس مسرحًا للفنون السوداء ورفض البيض

الإثنين، 07 أكتوبر 2024 10:00 م
أميلى بركه.. كاتب أمريكى أسس مسرحًا للفنون السوداء ورفض البيض أميلي بركه
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الأمريكي أميلى بركة، إذ ولد في مثل هذا اليوم 7 أكتوبر عام 1934 في نيوارك، كان شاعرًا وكاتبًا مسرحيًا أمريكيًا نشر أعمالًا استفزازية قدمت باجتهاد تجارب وغضب الأمريكيين السود المكبوت في مجتمع يهيمن عليه البيض.

بعد التحاقه بجامعة روتجرز ثم جامعة هوارد في أوائل الخمسينيات، خدم جونز في القوات الجوية الأمريكية ولكن تم تسريحه بشكل غير مشرف بعد ثلاث سنوات لأنه كان مشتبهًا (خطأً في ذلك الوقت) في انتماءاته الشيوعية، التحق بمدرسة الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، مدينة نيويورك، وأسس (1958) مجلة الشعريوجين، التي نشرت أعمال كتاب بيت مثل ألين جينسبيرج وجاك كيرواك؛ قام بتحرير النشر مع زوجته هيتي كوهين، بدأ الكتابة تحت اسم لوروا جونز في أواخر الخمسينيات وأنتج أول مجموعة شعرية رئيسية له، مقدمة لمذكرة انتحار من عشرين مجلدًا، في عام 1961، أول مسرحية مهمة له، فازت مسرحية الهولندي (1964؛ فيلم 1967)، التي تحكي عن مواجهة متفجرة على متن قطار بين مثقف أسود وامرأة بيضاء تقتله، بجائزة أوبي لعام 1964 لأفضل مسرحية أمريكية خارج برودواي.

بعد اغتيال مالكولم إكس في عام 1965، أصبح جونز يركز بشكل متزايد على القومية السوداء، في ذلك العام ترك زوجته اليهودية البيضاء وانتقل إلى هارلم، هناك أسس مسرح ريبيرتوري للفنون السوداء، الذي عرض العديد من أعماله قبل إغلاقه في أواخر الستينيات، في عام 1968 تبنى اسم أميلي بركة، وأصبحت كتاباته أكثر إثارة للانقسام، مما دفع البعض إلى الإشادة بشجاعته والبعض الآخر إلى استنكار المشاعر التي يمكن أن تعزز الكراهية، في منتصف السبعينيات أصبح ماركسيًا، على الرغم من أن أهدافه ظلت مماثلة، قال: "ما زلت أرى الفن كسلاح وسلاح للثورة، الآن فقط أعرف الثورة بمصطلحات ماركسية"، اعتبر البعض عمله من هذه الفترة أنه أصبح معاديًا للمثليين ومعاديًا للسامية بشكل متزايد، تم إلغاء منصبه كشاعر الغار لنيوجيرسي بعد أن نشر قصيدة "شخص ما فجّر أمريكا" عام 2001، والتي أشارت إلى أن إسرائيل كانت على علم مسبق بهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.

ومن بين أعمال باراكا الأخرى: موسيقى البلوز: موسيقى الزنوج في أمريكا البيضاء (1963)، السحر الأسود: مجموعة شعرية 1961-1967 (1969)،السيرة الذاتية للروي جونز/أميلي بركه (1984)، وحكايات الخارجين عن القانون (2006)، وهي رواية اجتماعية خيالية، قصائد 1961–2013 (2015) كانت مجموعة بعد وفاته تحتوي على مجموعة واسعة من أعماله، بما في ذلك بعض القصائد التي لم تُنشر سابقًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة