ابنة محارب بنصر أكتوبر: لا يوجد مستحيل في مفردات القيادة والجيش والشعب

الإثنين، 07 أكتوبر 2024 12:39 م
ابنة محارب بنصر أكتوبر: لا يوجد مستحيل في مفردات القيادة والجيش والشعب الراحل المحارب العميد عبد المنعم عباس
كتب محمد جاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار احتفالات مصر بنصر السادس من أكتوبر، سردت هبة عبد المنعم، ابنة أحد فرسان القوات المسلحة الذى شارك فى نصر أكتوبر العظيم، موضحة أنه منذ ميلادها وهى تفتخر أن والدها فارس من فرسان القوات المسلحة الذى شارك فى صناعه نصر العبور العظيم وحقق معجزة عسكرية أبهرت العالم منذ حدوثها حتى الآن.

وأضافت أن والدها عبد المنعم عباس محمود حسن الدقاق تخرج فى كلية الهندسة جامعة عين شمس شعبة هندسة ميكانيا الإنتاج ثم التحق بالقوات المسلحة، موضحة أن التحاق والدها بالجيش كان مصدر فخر وشرف ومجد تتباهى به عائلتها من صغيرها لكبيرها، فرجال القوات المسلحه فى ٧٣ رفعوا رؤوس المصريين أمام العالم وحققوا المجد الذى تحيى مصر فى نوره حتى اليوم، نور انبهر العالم ونار أحرقت أسطورة إسرائيل إلى الأبد وحولتها إلى عار لم ينجح نص قرن من الزمان أن يمحيه من ذاكره العالم.

واستطردت؛ أن والدها كان حريصا فى حديثه معها عن أى تفاصيل تتعلق بأسرار العسكرية ولكنه حرص أن تشعر وتدرك قيمه النصر و الجيش ونعمة السلام الذى نحيى فيه، فكان يقول لها انه للأسف بعض الشباب لا يدرك قيمه السلام فهو جيل لم يعلم اى شيء عن أهوال الحروب وتضحيات شعب وجيش بدم شباب فرسان هم شهداء احيا عند ربهم يرزقون، ويقول ضاحكا : بعضهم أكبر مشكلاته أن الإنترنت خارج الخدمه مثلا.

وتقول هبة عبد المنعم : حكى لى والدى أنه كان يعمل بإدارة المياه بسلاح الأشغال العسكرية وشرح لى الفكرة العبقرية البسيطة التى حطمت خط بارليف الاسطورة المزيفة، حيث الفكرة تعتمد على ضخ مياه بطلمبات على الساتر الرملي وفتح ثغرات يعبر منها الجيش الضفة..وأكد لى أن المهندسين حققوا معجزات تمثل اختراعات عسكرية مذهلة من الفكرة فى حد ذاتها وطلمبات المياه والخراطيم و الزوارق واختراق الساتر بثغرات على امتداده من بورسعيد للسويس وفى ساعات قليلة عبر الأبطال القناة ورفعوا علم مصر بتكبير وصيحات تهز أرض المعركة والجنود تحى مصر حرة.

وتابعت : حدثنى ايضا أن حرب أكتوبر ملحمة متكاملة من عقل ابتكر فكرة لهزيمة إسرائيل بتحطيم اسطورتها بارليف الحصن المنيع للابد وذلك عبر خطة الخداع الاستراتيجى وتنفيذها بدقة وسرعة واستعدادات الجيش وتدريبات عسكرية مدهشة فوق الخيال وذلك لثقة القيادة فى قدرات الجندى المصرى وحبه لوطنه الذى يسرى فى دمه فيستطيع تحقيق المعجزات فلا يوجد مستحيل فى مفردات القيادة والجيش والشعب.

وكشفت أن والدها ختم حديثه معها قائلا: إنه بنصرنا العظيم عاشت مصر فى سلام مرفوعة الرأس ودرة تاج المنطقة العربية كلها.. فافتخرى يا ابنتى بجيشك وشعبك وبأنك مصرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة