بعد عام من الغزو الصهيوني.. المرأة الفلسطينية تتحمل ثمن الحرب

الإثنين، 07 أكتوبر 2024 02:00 م
بعد عام من الغزو الصهيوني.. المرأة الفلسطينية تتحمل ثمن الحرب معانات الأم الفلسطينية أثناء النزوح
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا توجد سيدة في غزة لم تذق مرارة الحسرة بعد فقدانها عزيزا وغاليا على قلبها، سواء كان زوجا أو ابنا او ابنة وأخا أو أختا أو أما، وإن فقدت أحدهما بالاستشهاد فتحرم بالآخر بعد الاعتقال والأسر في سجون الصهاينة، عام مضى على الحرب الأليمة التى هزت مشاعرنا وفطرت قلوبنا بمشاهد لأطفال ونساء وكبار سن قصفتهم قذائف العدو، وشباب ورجال أصبحوا ذكرى في أذهان أحبائهم.

أم وابنتها يشادون دمار الحرب من خلف جدار
أم وابنتها يشاهدان دمار الحرب من خلف جدار

وأصدرت وزارة الصحة الفليسطينة بيانًا إحصائيًا بناسبة عام على الحرب، أكدت وصول عدد الشهداء في غزة 41689 شهيدًا، منهم 11355 طفلًا و62979 من النساء و29559 من كبار السن ووصل عدد المفقودين 10 آلاف شخص، و96625 من المصابين.

وأوضحت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن نساء غزة يعشن في خوف مستمر فلا يوجد مكان آمن يمكن لها أن تستقر فيه، وذكرت أنه 9 من كل 10 اشخاص في غزة نازحون، وتوجد ما يقرب من مليون فتاة وامرأة نزحن حوالى خمس أو سبع مرات، فارغين اليدة دون أموال أو متعلقات شخصية ولا يعرفنا إلى أين ذاهبين، كما يوجد الآن أكثر من 177 ألف امرأة في غزة تواجهن المخاطر بسبب أضرار كبيرة على الصحة الجسدية والنفسية.

أم وطفلتها من غزة
أم وطفلتها من غزة

وعلى الجانب الصحى للمرأة الفلسطينية، فلا تحصل أى منهن على العلاج المؤهل لهن، حيث إن هناك ما يقرب من 162 امرأة مصابة بالمرض السكرى وأمراض القلب والسرطان وارتفاع ضغط الدم، أما السيدة الحامل فى غزة تعيش مأساة المجاعات، هذا بخلاف نقص الغذاء وتلوث المياه وانتشار الأمراض المعدية بينهن.

العدوان الصهيونى في على غزة لا يرحم أحدًا حتى السيدات اللاتى كن يرفعن الأعلام البيضاء أثناء النزوح طالتهم يد الغدر واستهدفوا مع أطفالهم وآبائهم من كبار السن، من جهة أخرى فقد اختفت الكثيرات من السيدات الفلسطينيات اختفاءً قسريًا لا يعلم أحد عنهن شيئًا وحتى جثثهن لم تظهر بعد، هذا بخلاف الاعتداءات التى تطالهن من أفراد الجيش الاسرائيلى، سواء اللفظى أو البدنى أو التحرش بهن.

سيدة فلسطينية تحمل طفلتها
سيدة فلسطينية تحمل طفلتها








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة