بث تليفزيون "اليوم السابع:" تغطية إخبارية من إعداد وتقديم جيرمين شلبى، والتي استعرض خلالها تفاصيل الذكرى الأولى لحرب السابع من أكتوبر، حيث كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
فيما خرج آلاف الأشخاص في مظاهرات دعما لفلسطين من جميع أنحاء العالم، من نيوزيلندا إلى أوروبا، انطلقت المظاهرات للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة، والضفة الغربية وإنهاء المجازر التي تقوم بها إسرائيل بحق المدنيين، بالتزامن مع مرور عام على حرب غزة.
وظل القطاع الطبي في قطاع غزة على خط النار طوال سنوات الحصار المتواصل منذ أكثر من 17 عامًا، ومع بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع دخلت المنظومة الصحية، بمكوناتها الإنشائية والبشرية، ضمن الاستهداف المباشر لهذه الحرب.
وتعمدت إسرائيل على منع دخول المساعدات الطبية إلى القطاع، وكذلك منع دخول العديد من الأدوات والتجهيزات الطبية، وتقليص التحويلات الطبية للعلاج في الخارج، مما شكل ضغطا مباشرًا على الطاقة الاستيعابية والإمكانيات العلاجية للمشافي وفرقها الطبية.
وأصبحت المنظومة الصحية هدفاً من أهداف الحرب الإسرائيلية على غزة، دون الأخذ بأي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية، وفى مقدمتها اتفاقية جنيف التي تقر بشكل واضح احترام وحماية الأفراد العاملين في القطاع الطبي.
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن هناك أكثر من 12 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، و10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، و3 آلاف مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج، فضلا عن أكثر من مليون ونصف مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح.
وأدى استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمراكز والمستشفيات الصحية إلى خروج 20 مستشفى من أصل 35 مستشفى حكومي وأهلي- حيث تبقى منها 15 فقط يعمل بشكل جزئي، كما خرج 80 مركزاً صحياً من أصل 90 مركزا عن الخدمة وتدمير أكثر من 130 سيارة إسعاف وتم رصد 1,151 شهيد من العاملين في القطاع الصحي.
وبحسب البيانان فإن 46% من المستشفيات العاملة في قطاع غزة تعمل بشكل جزئي، و40% من المستشفيات لا تعمل، بينما %14 من المستشفيات مدمر بشكل كامل جراء الاعتداء الصهيوني على القطاع الصحي.
ورغم القتل المتعمد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، في صفوف الطواقم الطبية في غزة، إلا أن الاعتقالات في هذا الجانب متسمرة، حيث بلغ عدد المعتقلين في هذ القطاع 310 شخص بحسب بيانات صدرت فى سبتمبر 2024 من قبل وزارة الصحة ألفلسطينية في غزة.
وتحت وطأة الإجراءات الإسرائيلية، والإجراءات القمعية المتتابعة، واعتقال الطواقم، والقصف الممنهج، أجبرت الطواقم العاملة في هذه المنشآت على النزوح، وجرى تقليص خدماتها بشكل كبير، مما أدى إلى انهيار للمنظومة الصحية في مدينة غزة وشمالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة