"طلقني زوجي غيابيا، ووضع يديه على منقولاتي ومصوغاتي، لأعيش في جحيم بسبب تعنته وحرمانه لي وأولادي من النفقات، وطوال 14 شهرا رفض نفقة المتعة التي صدر لى بها حكم والبالغة 650 ألف جنيه".. كلمات جاءت على لسان سيدة مطلقة، لاحقت زوجها بدعوي لإلزامه بسداد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بخلاف تهديده لها، وإلحاقه الضرر المادي والمعنوي بها.
وأكدت الأم لثلاث أطفال بدعواها أمام محكمة الأسرة: "شهر بسمعتي باعها للانتقام مني، ورغم يسار حالته الزوجية رفض سداد نفقات أولاده، واحتجز حقوقي الشرعية حتي يبتزني، وتزوج وعاش حياته، وطردني خارج منزلي رغم صدور قرار لي بالتمكين، ودمر حياتي وسبني بأبشع الألفاظ وأنهال علي بالضرب، وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية، وإلصاقه التهم الكيدية بي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة