صدر حديثًا.. "إيقاع الدجنة" مجموعة قصصية لـ علاء جعفر

الإثنين، 07 أكتوبر 2024 06:00 ص
صدر حديثًا.. "إيقاع الدجنة" مجموعة قصصية لـ علاء جعفر غلاف المجموعة القصصية
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن المجموعة القصصية "إيقاع الدُجنة" للكاتب علاء جعفر، عن دار أطلانتس للنشر والتوزيع.

وجاء على غلاف المجموعة: "ظللت دائمًا أتوسط خضمٌ من الناس حتي طَلح فؤادي، كنت كقسورة حتي أفل فؤادي، أصبح يلازمني شعور النَيف، إزداد الحَيف علي قلبي حتي أصبح أبلقًا، لقد إعتدتُ التَرهات بأنني مازلتُ بخيرٍ، ها قد ضاقت بيّ الترائب، ظللتُ أمكث في الديجور حتي أصبح الفؤاد وبيلاً".

يقول علاء جعفر مؤلف المجموعة القصصية: "لكل منا حياته الخاصة فمنا شقي ومنا سعيد، فالسعيد من يحظي  بقليل من سعادة الدنيا وكثير من سعادة الاخرة، كل منا لديه شخص أحب إلي قلبه مما سواه ولكنه غادر سواء بموته او سواء قد شغلته الدنيا حتى أصبح يركض ركض الوحوش في البرية، كل منا كان لديه حلم سواء بمكانة مرموقة أو حب صادق او أصدقاء حقيقيون، ولكن هيهات لقد فرق شتاتهم القدر فأصبحوا يعانون طيبة حياتهم، كم منا من مات احد والديه وهو صغير وظل يعانى طوال حياته كأنه فقد ما بين جمبيه، كم منا من كان يحتاج ركنًا دافئًا يستظل بظله ويحتمى بحِماه فجأة وبدون سابق إنذار هذا الجِدار قد هُدم، قد اختفي ذاك الركن الدافئ، قد أُقتُلعت تلك الشجرة وأصبحنا عُراة رغم كِسوة الحياة لنا، كم منا من ظل يحلم بأحلام وطموحات ويخطط طرقًا ويرسم درجات النجاح درجة تلو درجة ولكن تلك إرادة الله قد تدخلت وقد فقد ما كان يتمناه وما كان يطمح له، كم منا من ظل يبكي ويناجي ربه لأجل حلم كان يتمناه فجاة يرسل الله له عطايا تجعله في تعجب تام لما يحدث، كم منا من كان يريد قطرة ماء يرتوي بها فيرسل الله عليه غيتًا من السماء فينبت ربيع قلبه ورود الامل والاطمئنان وجبر وتفاؤل لا حد له، من من قد أخذ منه الله أعز ما يملك ليري مدي صبره علي ذلك فجاة يعوضه عما كان يحلم به أضعافًا "ذلك الجود الإلهي حقًا" من منا من كان يجلس في قاع جُب قد إشتد ظلامه فأرسل الله شعاع نور فأنار ذلك الجُب تفاؤلاً بعدما قد مُلئ يائسا وفقدان أمل، تلك هي حياتنا وتلك ما نمر به سويًا، هنا سنجد بصيصًا من الأمل مختلطًا بعثرات الآلم، هنا ستجد براكين آلم منفجرة وأيضًا آمال وأحلام قد حُققت، هنا قد مُزج ما بين فقدان أعزاء علينا وما بين عِوض من الله أنار حياتنا إلي حد لم نكن نتوقعه نتيجة آلامنا وأحزاننا التي كنا نحسبها لن تنتهي وإلي أبد دائم وأننا قد حُصرنا في في ديجور أشد ظلمة وآلاما وأصبحنا قلوبًا بلا هوادة قد نُزعت منها أسهم الأمل وتحولت إلي ألم دائم".

جدير بالذكر أن المجموعة القصصية "إيقاع الدُجنة" هي ثاني أعمال علاء جفعر حيث صدر له من قبل مجموعة قصصية بعنوان "دعني أبوح".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة