تسعى الدولة المصرية بكل مؤسساتها منذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلى على غزة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار فى غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى حقنًا لدماء الفلسطينيين، والتأكيد على أن الحل السياسى هو السبيل الأمثل لإيجاد حل للصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين الممتد لعقود.
ونجحت الوساطة المصرية فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار فى قطاع غزة خلال السنوات الماضية بعد تدخل المسؤولين المصريين خلال الحروب الستة التى شنها الاحتلال الإسرائيلى على القطاع وهو ما يؤكد أن الوسيط المصرى الوحيد القادر على إرساء حالة الأمن والاستقرار ووقف أى تصعيد عسكرى بين الجانبين.
ويثق الشركاء الإقليميون والدوليون فى الوسيط المصرى الذى يعمل بكل حيادية ونزاهة فى أى عملية تفاوضية حيث يعمل المسؤولون على وضع إطار شامل لأى تحرك فى أى تصعيد عسكرى للمضى قدما فى إقناع الجانبين بأهمية العودة إلى التهدئة وطاولة المفاوضات بدلا من الصراع العسكرى.