تمر اليوم ذكرى حصول الكاتب التنزاني "عبد الرزاق قرنح" الذي ولد في 20 سبتمبر عام 1948، على جائزة نوبل في الأدب، وذلك في مثل هذا اليوم 7 أكتوبر 2021، ليكون أول كاتب من أصل أفريقي ينال جائزة نوبل للآداب منذ أن نالها الكاتب الجنوب إفريقي ج. م. كوتزي سنة 2003.
جاء فى حيثيات فوز عبد الرزاق قرنح بجائزة نوبل في الأدب "تقديرا لرواياته عن حقبة الاستعمار وما تلاها في شرق أفريقيا ومعاناة اللاجئين العالقين بين عالمين، وحسن الاستبصار الخالٍ من أي مساومة لآثار الاستعمار، ولتعاطفه مع قدر اللاجئ العالق في هوة الاختلافات بين الثقافات والقارات"، وذلك حسب ما جاء على موقع الجائزة الرسمي.
وساهمت جائزة نوبل العريقة في إخراج الكاتب التنزاني والبريطاني من الظل وهو في الثانية والسبعين من عمره، وأكسبته مكانة عالمية، وتعرف جمهور القراء حول العالم على رواياته التى بدأ فى نشرها منذ العام 1987، فضلا عن القصص القصيرة، ورواياته الثلاث الأولى "ميموري أوف ديبارتر" 1987 و"بيلجريمز واي" 1988 و"دوتي" 1990 إلى تجارب المهاجرين في المجتمع البريطاني المعاصر.
تعد أشهر روايات قرنح هي رواية "الجنة 1994"، والتي تم وضعها في القائمة المختصرة لكل من جائزة بوكر وويتبريد، ورواية "الهجران 2005"، و"عن طريق البحر 2001"، والتي تم إدراجها في القائمة الطويلة للبوكر وأدرجت في القائمة المختصرة لجائزة لوس أنجلوس تايمز للكتاب.
وقد صدر له مجموعة من الروايات المتنوعة ومجموعة قصصية واحدة، حيث ألف روايات: "ذاكرة المغادرة، طريق الحجاج، دوتي، الجنة، الإعجاب بالصمت، عن طريق البحر، الهجر، الهدية الأخيرة، قلب الحصى، الحياة بعد الموت"، أما عن مجموعته القصصية فقد نشرها عام 2006 تحت عنوان "أمي عاشت في مزرعة في أفريقيا".
