على الرغم من قرار محكمة الجنح اليوم الثلاثاء، بتأجيل محاكمة المتهمين الخمسة في قضية فبركة أعمال سحر وطلاسم للاعب النادي الأهلي السابق مؤمن زكريا، في أحد المدافن بمنطقة الخليفة، لجلسة 15 أكتوبر الجارى، إلا أن أوراق التحقيقات في تلك القضية التي حصل عليها اليوم السابع مليئة بالمفاجآت والأسرار.
وكشفت أقوال اللاعب السابق مؤمن زكريا، في التحقيقات أمام النيابة العامة، عن أن المتهمين خططوا لبيع الفيديو الذى وثق حضور اللاعب إلى المقابر برفقة زوجته وآخرين لإبطال السحر "فك العمل" بالمياه والملح مقابل 5 ملايين جنيه.
وتضمنت أوراق التحقيق أقوال اللاعب مؤمن زكريا في واقعة إيهامه بالعثور على أعمال سحر خاصة به، والتي كشفت فيها عن تفاصيل الواقعة واسبابها والاتهامات التي نسبها للمتهمين.
وردا على سؤال المحقق لمؤمن زكريا حول تفصيل بلاغه؟ أجاب مؤمن زكريا قائلا: "اللى حصل إنى لقيت واحد قريب زوجتى اسمه مصطفى كلمها، وقالها إن فيه واحد جارهم اسمه محمد إمام، قاله إن فيه ناس لقوا عمل معمول لمؤمن في المقابر عشان كان العمل معمول على صور بتاعتى، وكمان كان فيه عروسة مربوطة من إيديها ورجليها ودبابيس، وكان عليهم طلاسم، وقالولى تعالى المقابر عشان تشوف العمل، قالولي إحنا كنا بنحفر عشان نزرع صبارة، وهناك لما وصلت قابلت الناس اللى اتمسكوا وكان معاهم واحد هرب، وهناك وروني الحاجة في مية بملح والورق كان دايب في الميه، وكان فيه صورتين واحدة كبيرة وواحدة صغيرة عليها طلاسم، وكان فيه عروسة مربوطة من الإيد والرجل كان مكتوب عليها طلاسم والورق كان محطوط في المية ودايب وبعد كده أخدنا العروسة وبقيت الورق واتخصلنا منه وهناك كان فيه واحد بيصور الموضوع ده هناك من وقت ما أنا دخلت المقابر، واستأذنته إنه ميصورش ويمسح الصور ديه ومحدش ينزل حاجة ولا ينشر حاجة، وبعد كده فوجئت بتداول الصور على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر أخبار أثناء وجودى بالمقابر، وهوده كل اللي حصل".
فيما أجاب على سؤال حول التهمة المواجهة لكل متهم؟ أجاب: "أنا لما رحت لقيت محمد عمر كان واقف يصور الواقعة أثناء حضوري بالمقابر ودون علمي ولما اكتشفت التصوير طلبت منه يمسح الصور والفيديوهات التي أخذها ولا ينشرها ولا يستخدمها ولم يطلب منى حاجة وبعدها اكتشفت أنه نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وتم استضافته في برنامج ريهام سعيد ونشرها دون علمي وموافقتي بقصد التربح المالي والحصول على أموال مقابلها والتشهير بيا، والتربي رمضان محمد هو اللي بلغني أنه لقى الحاجة مدفونة في المقابر وحطها في مياه بملح ولقيت الصور بتاعتي والعروسة مكتوب عليهم طلاسم والعروسة كانت مكتفة من الإيد والرجل وفيه ورقة كان عليها طلاسم بس كانت ذائبة جوه المياه بقصد ايهامی بوجود عمل لى مدفون بالمقابر وباقي الناس كانت واقفة أثناء وجودي بالمقابر وابن التربى بس أنا مش عارف اسمه بالكامل كان موجود وقتها".
وعن التهمة التي اتهم بها المتهمين تحديدا ؟ قال إنه يتهمهم كلهم بالنصب والتشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق تكوين تشكيل عصابي وكان قصدهم النصب وتحصيل مبالغ مالية واستعمالهم الطرق احتيالية من خلال نشر الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي دون رضائه من أجل الحصول على مبالغ مالية من خلال تداول أخباره بمواقع التواصل الاجتماعي.
وحول الطريقة الاحتيالية التى قام المتهمين باستخدامها حياله؟ أجاب: "أقنعونى إن أنا معمولى عمل، وطلبوا منى الحضور للمقابر، وطلعوا قدامي صورتين ليا عليها طلاسم وعروسة مكتفة من الأيدي والأرجل عليها طلاسم وورقة بها طلاسم ذائبة داخل المياه، وقاموا بإذاعة ونشر الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك الفيديوهات من خلال برنامج تلفزيوني، وذلك بقصد التربح من مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج مقابل نشر تلك الأخبار والصور والفيديوهات وتم نشر وإذاعة خبر على في البرنامج التلفزيوني بقيام المتهمين بتصوير فيديو له واخفائه بغرض بيعه مقابل خمسة ملايين جنيه وذلك بخلاف ما تم نشره وإذاعته".