السلام خيار مصر الاستراتيجي الدائم...سياسيون: كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل حاسمة للداخل والخارج بقوة وجاهزية القوات المسلحة..ويؤكدون: الخطاب كاشف لاستراتيجيه الدولة في إدارة الأزمة الإقليمية وصلابة موقفها في دعم فلسطين
أكد سياسيون على أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في الإسماعيلية، والتي حملت رسائل مهمة للداخل والخارج تؤكد أن مصر حصن الأمان للمنطقة وأن المهمة الأساسية للقوات المسلحة المصرية هي الحفاظ على البلاد وحماية حدودها، كما أن مصر تسعى، خلال المرحلة الحالية، إلى تحقيق ثلاثة أهداف لم تتغير منذ 7 أكتوبر من العام الماضي؛ وهي: وقف إطلاق النار وعودة الرهائن، ثم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث يعاني أكثر من مليوني إنسان منذ حوالي سنة.
حزب المؤتمر : كلمة الرئيس حملت رسائل واضحة بقدرات مصر على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية
ويقول اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني اليوم، كانت رسالة واضحة للجميع بأن مصر قوية بجيشها وشعبها، وأنها حصن الأمان في المنطقة كما أنها تعكس رؤية القيادة السياسية في مواجهة التحديات الراهنة والتعامل مع القضايا الإقليمية والدولية بحكمة وبعد استراتيجي.
وأشار فرحات إلى أن تأكيد الرئيس السيسي على الفرق الكبير في الإمكانيات العسكرية خلال حرب 1973، مقارنة بإسرائيل، تظهر بوضوح عمق التحليل الاستراتيجي للرئيس، وإدراكه الكامل لأهمية التفوق النوعي في مواجهة التحديات العسكرية وأن الإرادة القتالية القوية الموجودة في ذهن وقلب كل مصري كانت هي المفتاح الحقيقي للنصر رغم التحديات الكبيرة التي واجهت القوات المصرية ولكن الإرادة الصلبة والإيمان بقضية الوطن كانت حاسمة حيث كانت إرادة القتال متجذرة في قلب وعقل كل مصري، مدنيا كان أو عسكريا.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد على أن المهمة الأساسية للقوات المسلحة المصرية هي الحفاظ على البلاد وحماية حدودها، وهي بالفعل أشرف مهمة مشيرا إلى أن هذه المهمة ليست فقط واجبا عسكريا، بل شرفا وطنيا، يعبر عن روح القوات المسلحة ودورها المركزي في حماية الوطن عبر التاريخ، بما في ذلك الأزمات التي شهدتها مصر في عامي 2011 و2013، حين أثبت الجيش ولاءه للشعب وحمى البلاد من الانزلاق نحو حرب أهلية، وأظهر مدى التزامه بالوحدة الوطنية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أشاد فرحات بتأكيد الرئيس السيسي على أن السلام هو الخيار الاستراتيجي لمصر، وأن مصر ليس لديها "أجندة خفية تجاه أحد" و هذه الرسالة تعكس التزام مصر بالحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، مع الالتزام الكامل بدعم الحق الفلسطيني كما أشار إلى أن موقف مصر الثابت تجاه إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس يعد مفتاحا لإنهاء حالة الصراع والكراهية التي تعيشها المنطقة منذ عقود وهذا الحل هو الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم وعادل.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن جهود مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعودة الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية تمثل جزءا من الدور الريادي الذي تلعبه مصر في دعم القضايا الإنسانية والإقليمية لطالما كانت مصر وسيطا موثوقا به، و تسعى إلى تحقيق التهدئة والسلام في أوقات النزاع، ولا تزال تلعب هذا الدور بحرفية وصدق و فتح معبر رفح، وتقديم المساعدات الإنسانية، كلها شواهد على الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في محنته الحالية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الرؤية السياسية التي قادتها مصر منذ حرب 1973 كانت بالفعل "سابقة لعصرها" كما وصفها الرئيس السيسي والقيادة السياسية في ذلك الوقت تمكنت من تغيير مجرى التاريخ في المنطقة، وهذه الرؤية تستمر اليوم مع سعي مصر لإرساء السلام والحفاظ على استقرار المنطقة، ودعم الشعوب العربية في نضالها من أجل تحقيق العدالة والحرية كما أن القيادة المصرية ملتزمة دائما بالسلام كخيار استراتيجي، ولكنها لا تتهاون في حماية أمنها القومي وسيادتها.
حزب الوفد: تفتيش الحرب رسالة للعالم بقوة الجيش المصري
فيما يشيد المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، بالقدرات الكبيرة للجيش المصري والتي شاهدها العالم أجمع اليوم من خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، مؤكداً على أن تفتيش الحرب أظهر مدى قوة الجيش المصري وامتلاكه لأحدث الأسلحة والمعدات التي تجعله قادر على مواجهة أي تحد.
وأوضح المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، أن تفتيش الحرب رسالة للعالم أجمع بمدى قوة الجيش المصري وقدراته وكونه رمانة الميزان في المنطقة بأكملها .
وقال " قورة" إن عقيدة ومهمة القوات المسلحة هى حرصها دائما على الأمن والاستقرار و الحفاظ على حدود الدولة وحماية مصالحها القومية بعقل ورشد وتدبر صد كل من تسول له نفسه المساس بالامن القومي المصري ، مشيراً الى أن الرئيس السيسي خلال حضوره تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني أكد على أنه "من حق الشعب الفلسطيني أن يكون له دولة مستقلة جانبا بجانب دولة إسرائيل.. وده باسمى وباسم كل الأشقاء فى المنطقة العربية إذا كان فيه سلام هيفتح آفاق حقيقية موضوعية للسلام والتعاون على مستوي الإقليم" .
وأكد عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد على أن الرئيس السيسي يؤكد في كل مناسبة على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وهو ما يوضح أن مصر مستمرة في دورها التاريخي للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني .
الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد إيمان مصر بالسلام كخيار استراتيجي دائم
وثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في كلمته خلال فعاليات اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، اليوم، مشيرا إلى أنها كانت واضحة وتحمل رسائل ذات أهمية قصوى عن ما يدور بالمنطقة.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن تأكيد الرئيس السيسي على أن مصر تسعى دائما للسلام والأمن والأمان، وأنه لا توجد أية أجندات خفية تجاه أحد، يؤكد ما تسعى إليه مصر في جميع اتجاهاتها لحل الازمات الواقعة بالمنطقة، والجهود التي طالما ما هدفت وقف إلى إطلاق النار وحل الازمات من جذورها.
وأكد مهنى، أن القوات المسلحة المصرية فخر لكل مصري، فنحن نشعر بأمان واطمئنان رغم ما يحيط بالمنطقة من مخاطر، وأننا نعلم جيدا أن جيشنا قادر على الحفاظ على أرض الوطن وحماية حدوده.
وتابع عضو مجلس النواب، أنه على المجتمع الدولي أن يرى ما يحدث في المنطقة ويعلم أن ما يحدث يجر جميع الأطراف إلى حرب إقليمية لا محالة وقد تتسع إلى أكثر من هذا، وتطور من ذاتنا من أجل تحقيق السلام لا شئ غيره، مشيرا أن حديث الرئيس عن رؤية القيادة المصرية بعد حرب أكتوبر والاتجاه إلى السلام كانت رؤية شديدة العبقرية، فهي كذلك فنحن نسعى دائما للسلم.
المستقلين الجدد: خطاب الرئيس السيسي كاشف لاستراتيجيه مصر في إدارة الأزمة الإقليمية
فيما يؤكد حزب المستقلين الجدد أن كلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفتيش حرب الفرقه السادسه هي كاشفه لاستراتيجيه الدوله المصريه وهي إيمان الدوله بالسلام الذي أشاد الرئيس بعبقرية القيادة المصرية حينما اختارت هذا الطريق بعد نصر أكتوبر.
ولفت إلى أن الخطاب كان واضح في التاكيد على أن مصر مازالت تبذل أقصى جهد لوقف الحرب واستعاده الأمن والاستقرار للمنطقه، كما أنه رساله تأكيد علي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وأن مسانده الشعب الفلسطيني خيار استراتيجي لمصر.
هذا بالاضافه إلى التأكيد على ان المواقف المصريه واضحة وتعمل علي الحفاظ علي أمنها القومي وسيادتها مع التأكيد علي دور مصر المحوري في المنطقة.
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسى تضمنت رسائل مهمة للداخل والخارج وطمأنت الشعب المصرى
ويقول الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، والتي تأتي بالتزامن مع احتفالات الذكرى الـ 51 لـ نصر أكتوبر المجيد الذي شهد عملا جادا ومبهرا للقوات المسلحة خلال هذه الحرب، وتضمنت العديد من الرسائل المطمئنة للشعب المصرى.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس ارتكزت على ضرورة عدم أخذ الحرب كقاعدة أو خيار طبيعي أمام الدول المتصارعة، وفي نفس الوقت عكست رؤية مصر المتمثلة فى أن الصراعات لا تفضي إلا إلى المزيد من الدمار، وأن الجيش المصري يتميز يعزيمته وإرادته التي لا مثيل لها ويهابها القاصي والداني.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الكلمة أكدت للجميع رؤية الدولة المصرية لما يجرى فى المنطقة من أحداث متلاحقة، وأن القوات المسلحة المصرية لها طابعها الوطني الخاص، وإخلاصها الفريد، والتي تجعل من قوة قادرة على الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها مهما تعاظمت التحديات والظروف.
مصر أكتوبر: كلمة الرئيس تؤكد جاهزية القوات المسلحة للدفاع عن الوطن
بينما اعتبرت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن هناك أهمية لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، مؤكدة أن هذه الكلمة جاءت حاملة لرسائل قوية وحاسمة تعكس ولاء القوات المسلحة المصرية للوطن دون أي مصالح أخرى، موضحة أن الرئيس السيسي أكد من جديد أن السلام يظل خيارًا استراتيجيًا للدولة المصرية، مشيرة إلى أن مصر لا تمتلك أي أجندات خفية ضد أي طرف، بل تسعى دوماً لتعزيز الاستقرار والحفاظ على السلام في المنطقة.
وأوضحت مديح في تصريحات له، أن الرئيس السيسي حرص على التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في العيش بدولة مستقلة، وأن هذه القضية ما زالت في وجدان كل مصري، وأنها تمثل جزءاً أساسياً من السياسة الخارجية المصرية، والتي تعمل دائمًا على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
وأضافت أن القوات المسلحة المصرية قوة رشيدة تتسم بالتوازن والحكمة، مؤكدة على أنها جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب المصري، وتعمل دائمًا على حماية مقدرات الوطن وحدوده، مشددة على أن عقيدة القوات المسلحة ترتكز على الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية وحماية حدودها من أي تهديدات خارجية، مستعرضة أن فترة حرب أكتوبر مثلت ملحمة تاريخية حيث كانت إرادة القتال لتحرير الأرض محفورة في قلب كل مصري.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر إلى أن هذه الكلمة جاءت ضمن احتفالات ذكرى نصر أكتوبر الـ 51، الذي سيظل رمزًا للصمود والوحدة الوطنية، لافتة إلى أن الرئيس السيسي أعاد التذكير بأهمية الوحدة والولاء للوطن، وأن هذا هو السر في استمرار مصر كقوة إقليمية فاعلة، توازن بين القوة العسكرية والحكمة السياسية، مؤكدة أن القوات المسلحة المصرية تظل الدرع الحصين الذي يحمي مقدرات الوطن ويؤمن حدوده، مؤكدة على أن الشعب المصري يقف دائمًا وراء قواته المسلحة وقيادته السياسية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية ستظل ترفع لواء السلام، ولكنها أيضًا على أتم الاستعداد للدفاع عن أمنها القومي ومقدراتها في أي وقت تحتاج إليه.