شاهد رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته بتفتيش حرب بالجيش الثانى الميدانى

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2024 07:00 م
شاهد رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته بتفتيش حرب بالجيش الثانى الميدانى رسائل الرئيس السيسى خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثانى
كتب: فاطمة محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون "اليوم السابع:" تغطية إخبارية من إعداد وتقديم جيرمين شلبي، والتي استعرض خلالها تفاصيل فعاليات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي بدأت بعزف النشيد الوطني، ثم عرض فيلم تسجيلي بعنوان: "جيش النصر" عن بطولات القوات المسلحة والجيش الثاني الميداني، واصطفت بعض الأسلحة والمعدات بالقوات المسلحة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال إجراءات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثانى الميدانى.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر منذ حرب أكتوبر 1973، اتخذت السلام خيارا استراتيجيا، حيث امتلكت القيادة السياسية رؤية عبقرية واتخذت السلام منهجا لها، مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية في المنطقة تؤكد أن رؤية قادة السلام في مصر بعد حرب أكتوبر 1973، كانت شديدة العبقرية وكانت سابقة لعصرها.

وأضاف الرئيس السيسي أن فترة ما قبل حرب أكتوبر، كانت فترة صراع وكراهية شديدة في المنطقة، فضلا عن فرق الإمكانيات التي لم تكن في صالح الجيش المصري، حينها؛ ورغم هذه الفوارق، كانت إرادة القتال لدى الجيش المصري والشعب عاملا مهما للغاية لتحقيق النصر.

وأثنى الرئيس السيس - في كلمته - على القياد السياسية في هذا الوقت، حيث كان لها رؤية بعيدة جدا، واستطاعت أن تتجاوز عصرها باستعادة الأرض ودفع العملية للسلام، وأكد السيسي أن القوات المسلحة دورها هو الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها؛ وهو أمر يعد أفضل المهام وأشرفها.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ليس لديها أجندة خفية تجاه أحد.. قائلا: أتوقف عند نقطة هامة أود التأكيد عليها، ليس لدينا في مصر، ولا القوات المسلحة ولا الدولة المصرية أو أي مؤسسة من مؤسساتنا، أجندة خفية تجاه أحد".

ولفت إلى أن الحرب هي استثناء، لكن الحالة العامة هي السلام والاستقرار والبناء والتنمية.. وقال: خلال الـ51 سنة الماضية كنا في اختبار حقيقي لإرادة مصر في الحفاظ على السلام؛ كاستراتيجية تبنتها مصر لحماية حدودها وأرضها؛ لذلك اليوم بعد مرور تلك المدة الطويلة، أتصور أننا يجب أن نتوقف جميعا أمام هذه الحالة المصرية، وأمام القادة الذين كانوا متواجدين في هذه الفترة سواء عندنا أو في إسرائيل؛ فالكثير ممن يسمعوني اليوم لم يعاصروا تلك الفترة، ومن الممكن أن يقرأوا عن تلك الحالة، وهذا أمر جيد، لكن هناك فرقا كبيرا بين القراءة عنها ومعاصرتها".

وأضاف الرئيس السيسي "ما نعيشه اليوم من صراع وقتال وحالة من الغضب والكراهية، كان موجودا في تلك الفترة بشكل أو بأخر، على مستوى المنطقة بأكملها"، متسائلا :"كيف تجاوزت القيادة في تلك الفترة في مصر، وحتى في إسرائيل الأحداث، وجرت إقامة سلام ينهي حالة الحرب؟".

وتابع السيسي :"إن مصر اليوم لديها موقفا ثابتا لا يتغير، وموقفا عادلا تجاه قضية عادلة، وهي القضية الفلسطينية"، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني أن يعيش في دولة مستقلة جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.. وقال: أتحدث ليس فقط باسمي وبإسم مصر، لكن أستطيع أن أتحدث بإسمي وإسم كل أشقائنا في المنطقة العربية، مشددا على أنه إذا تحقق هذا الأمر؛ سيفتح آفاقا حقيقية وموضوعية للسلام والتعاون على مستوى المنطقة والإقليم بالكامل.

وأكد الرئيس السيسي أن القضية الفلسطينية؛ محورية في وجدان الجميع.. وقال إن "إقامة دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية؛ حماية للمواطن الإسرائيلي والمواطن الفلسطيني.. وهذا موقفنا الثابت الذي نؤكد عليه دائما، ونقول إنها قضية عادلة، حيث يعلم ذلك المجتمع الدولي بالكامل، ويعترف به، ولكن المهم أن يتحول اعترافنا ومعرفتنا إلى عمل من أجل تحقيق هذا الأمر".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة