ما زالت استخدامات الذكاء الاصطناعي، تفاجئ العالم في كل مرة يتم كشف الستار عن ابتكار جديد منسوب له، وأحدث تلك الابتكارات كانت إعلان منصة Character ai، وهي منصة مصممة لإنشاء شخصيات الذكاء الاصطناعي، عن استضافة روبوت دردشة يحاكي بشكل صادم فتاة شابة قُتلت قبل 18 عامًا.
الذكاء الاصطناعي يعيد فتاة قتلت من 18 عاما للظهور من جديد
وكشفت المنصة عن نجاح أدوات الذكاء الاصطناعي في عودة الفتاة التي قتلت منذ سنوات، فى صورة روبوت جديد، فقد اندهش والداها عندما شاهدها للمرة الأولى وظن إن ابنته الحقيقية قاد عادت للحياة، وكانت جينيفر آن، الفتاة التي قُتلت بشكل مأساوي على يد صديقها السابق، ظهرت من جديد على الإنترنت في شكل روبوت دردشة ذكي، مما أثار دهشة أسرتها.
ووفقًا لتقرير صادر عن موقع Business Insider، صُدم درو كريسينت عندما اكتشف أن روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي قد تم إنشاؤه باستخدام اسم وصورة ابنته، جينيفر آن، التي قُتلت قبل 18 عامًا.
وقد أخطرة تنبيه Google بظهور اسم ابنته على الإنترنت، والتي قد قُتلت جينيفر على يد صديقها السابق عندما كانت طالبة في المدرسة الثانوية، ومنذ ذلك الحين، عمل الاب من خلال منظمة غير ربحية لزيادة الوعي بالعنف في المواعدة بين المراهقين في ذكراها.
فتاة قتلت من 18 عامًا تعود للحياة كروبوت للذكاء الاصطناعي
وعثر الاب على روبوت محادثة على Character ai، وهي منصة حيث يمكن للمستخدمين إنشاء "شخصيات" ذكاء اصطناعي، ويتطابق هذا الربوت مع ابنته الذى استغل حادثها المأساوي، في أن يصبح روبوت جديد وذو معرفة يمكنه الإجابة على أسئلة حول مواضيع مختلفة، كما أنه تم وصفها بأنها "خبيرة في الصحافة".
وكان الروبوت قد استُخدم بالفعل في 69 محادثة مختلفة على الأقل قبل أن يجده، وقد طالب الاب بإزالة روبوت المحادثة والتأكد من عدم إمكانية إنشاء روبوتات مستقبلية باستخدام اسم ابنته أو صورتها.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على المخاوف الأخلاقية بشأن استخدام هويات الأشخاص الحقيقيين في إبداعات الذكاء الاصطناعي، خاصة عندما لا يتم إعطاء الموافقة ويكون السياق ذو حساسية شديدة.