أمين الفتوى بقناة الناس عن مصطلحات "الشاى بتاعى.. والإكرامية": أسماء لتحسين الرشوة

الأربعاء، 09 أكتوبر 2024 07:13 م
أمين الفتوى بقناة الناس عن مصطلحات "الشاى بتاعى.. والإكرامية": أسماء لتحسين الرشوة الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن غياب المصطلحات والمعاني الصحيحة للكلمات، يؤدي إلى إشكاليات اجتماعية خطيرة، موضحا أن الناس غالبًا ما يغلفون الأمور السيئة بأسماء تُحسن من معانيها، مما يجعلهم يظنون أنهم على حق، بينما هم في الواقع يقعون في خطأ كبير.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، أن الكلمات مثل "إكرامية"، "الشاي بتاعنا"، و"الدخان" أصبحت جزءًا من الحياة اليومية للناس، إلى درجة أن هذه العبارات أصبحت سلوكيات اعتيادية لا يشعرون معها بالضجر أو الاستياء، لافتا إلى أنه من الشائع أن يُقال: "رايح أعمل كذا، طيب خلي معاك فكة عشان لما تقابل فلان تعطيه كذا"، مما يعكس طبيعة التفكير السائدة حول هذه الأمور.

وأضاف: "علينا أن نعي أن أي شيء يُدفع بغير وجه حق لمن يقوم بأداء هذه المصلحة هو رشوة، يجب أن نسميها باسمها، ونقول إنها رشوة، صحيح أن الكلمة ثقيلة على اللسان، لكنها الحقيقة التي يجب أن نتعامل معها بجدية".

وطرح د. فخر تساؤلات مهمة حول جواز دفع الرشوة، مشيرًا إلى أن تغيير اسمها إلى "إكرامية" أو "هدية" يجعل الشخص لا يفكر في العواقب، مؤكدا على أهمية تسمية الأمور بمسمياتها الصحيحة، حتى نتمكن من نبذ هذه السلوكيات الضارة.

وحث د. فخر على ضرورة فهم ما هي الرشوة، قائلا: "الرشوة هى المال الذي يُدفع لأداء مصلحة عند موظف معين، أو زملائه، ولا يمكن أداء المصلحة إلا من خلالهم، لذا، من المهم أن نفهم هذه القضية بوضوح وننبذها بكل قوة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة