أكد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطينى استشهاد 12 فلسطينيا، بينهم 9 أفراد من عائلة واحدة، جراء غارات إسرائيلية استهدفت منزلين فى حى الشجاعية شرقى مدينة غزة، وفى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال المسعفون - في تصريح اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - "إن 9 شهداء من عائلة فرحات انتشلوا بعد استهداف طائرة حربية إسرائيلية لشقة سكنية للعائلة بجوار سوق البسطات في حي الشجاعية شرق غزة. تم نقل الشهداء إلى مستشفى المعمداني في المدينة،
كما انتشلوا جثامين ثلاثة شهداء، بينهم طفل، إضافة إلى عدد من المصابين، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الجمل في مخيم النصيرات وسط القطاع، تم نقل الضحايا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات".
وفي ذات السياق.. دوت انفجارات ناتجة عن قصف مدفعي إسرائيلي في أحياء مختلفة من مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات مسيرة إسرائيلية في منطقة التوام شمال غرب المدينة، كما شهدت ساعات الفجر الأولى انتشال جثامين أربعة شهداء، بينهم طفل، من تحت أنقاض منزل لعائلة الخالدي في مخيم البريج، بعد استهدافه بغارة جوية.
وتواصلت الغارات الإسرائيلية في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، فيما تحدثت مصادر محلية عن انتشار جثامين عشرات الشهداء في شوارع مخيم جباليا، في ظل تصاعد القصف المدفعي وإطلاق النار في مناطق متعددة، منها محيط شارع السكة في حي الزيتون جنوب شرق غزة.
ومن ناحيه آخرى، قال جنود إسرائيليون يخدمون في منطقة "جباليا" شمالي قطاع غزة، لقناة (آي 24 نيوز) "إن القدرات القتالية لمقاتلي حركة "حماس" تحسنت منذ الاجتياح الأخير للمنطقة، كما عادت الأنفاق، التي صنفها الجيش الإسرائيلي قبل أكثر من نصف عام على أنه تم التعامل معها، إلى العمل.
وأشار الجنود إلى أن عناصر حماس يقاتلون "كما كانوا في بداية العملية البرية"، من حيث كمية ومستوى الأسلحة، والرغبة في القتال، والجرأة على الاقتراب من القوات.