قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن هناك حالة من الإحباط في الإدارة الأمريكية من إحجام إسرائيل عن مشاركة خطط الهجوم على ايران خاصة أنها تأمل في تجنب تكرار الهجمات المفاجئة مثل اغتيال حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني.
قال مسئولون أمريكيون إن إسرائيل رفضت حتى الآن الكشف لإدارة جو بايدن عن تفاصيل خططها للهجوم على طهران، حتى مع حث البيت الأبيض، إسرائيل، أقرب حلفائها في الشرق الأوسط، على عدم ضرب منشآت النفط الإيرانية أو المواقع النووية وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب الإقليمية.
وأضافوا: "إسرائيل رفضت حتى الآن الكشف لإدارة الرئيس جو بايدن عن تفاصيل خططها للرد على إيران"، ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم لا يعرفون حتى الآن توقيت الضربة أو ما قد تستهدفه إسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن رفضه دعم أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، داعيًا إسرائيل إلى التصرف بـ"شكل متوازن" في ردها على الهجمات الصاروخية التي شنتها طهران، وتأتي الدعوات في ظل توعد نتنياهو بأن إيران ستدفع ثمنا باهظا بعد إطلاقها أكثر من 180 صاروخًا على إسرائيل
في الشهر الماضي، نفذت إسرائيل ضربة ضد زعيم حزب الله حسن نصر الله دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا حيث فاجأ القصف كبار المسؤولين في الإدارة، ووقع بينما كانت واشنطن تأمل في الانتهاء من خطة وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وقال مسؤولون دفاعيون إن وزير الدفاع الجنرال لويد أوستن كان محبطًا لأن الولايات المتحدة لم يكن لديها الوقت الكافي لوضع قواتها للدفاع عن إسرائيل أو حماية القوات الأمريكية القريبة.
ولم يكشف المسؤولون الأمريكيون ما إذا كانوا حصلوا على تأكيدات من إسرائيل بأن واشنطن سوف يتم إخطارها قبل الضربة الإسرائيلية المتوقعة على إيران، بل أشاروا بدلاً من ذلك إلى محادثات متكررة بين كبار المسؤولين فيما قالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج أمس الثلاثاء إن أوستن ونظيره الاسرائيلي تحدثا أكثر من 80 مرة على مدى العام الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة