تعلن الأكاديمية السويدية للعلوم اسم الفائز بجائزة نوبل فى الآداب لعام 2024، ظهر غد الخميس، ليضاف اسم الفائز إلى قائمة كبيرة من الأدباء كتبوا أسماءهم بحروف من نور، ونالوا الخلود الأدبى بعدما انضموا إلى متحف نوبل، وقائمة العظماء فى الجائزة الأرفع عالميا.
وحصل على جائزة نوبل ما يقرب من 120 كاتبا و17 كاتبة من مختلف الجنسيات العالمية، بينما حجبت الجائزة فى سبع مناسبات أخرى، وأجلت فى مرة واحدة، وتم إلغاء الجائزة فى أعوام 1914، 1918، 1935، 1940، 1941،1942، و1943، وتم تأجيل تسليم الجائزة للفائز فى عام 2018 بسبب فضيحة "مى تو" الجنسية، حيث تسلمت الكاتبة أولجا توكارتشوك الفائزة بالجائزة فى هذا العام فى عام 2019.
ولم تذكر مؤسسة نوبل صراحة أسباب ألغاء منح الجائزة في السنوات السبع سالفة الذكر، إلا أن الحروب العالمية الأولى والثانية تبدو أسبابا واضحة فى إلغاء الجائزة، وهو تم ذكره بوضوح في عدة تقارير صحفية تحدث خلالها مسئولون داخل مؤسسة نوبل، إذ أكدوا أن "أعداد قليلة من الجائزة تم منحها خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية"، وهو السبب الذي جعل البعض يذهب إلى أن سبب حجب الجائزة فى عدة مناسبات جاء نتيجة اندلاع الحرب العالمية الأولى والثانية، لكن تلك الأسباب لم تؤكدها أى مصادر أو تقارير صادرة عن الأكاديمية السويدية.
وتشير قوانين مؤسسة نوبل فى أسباب عدم منح الجائزة فى السنوات السبع سالفة الذكر: "أنه تبين أن الأعمال المأخوذة بالحسبان، لا تنطوى على الأهمية المشار إليها فى الوصية، يتم التحفظ على القيمة المالية للجائزة حتى العام القادم، وحتّى ذلك الحين، لا يمكن أن تمنح الجائزة لأحد، والمبلغ المرصود للجائزة يتم التحفظ عليه كأموال مقيدة".
أما الموقع الرسمى للجائزة، فلم يعط أسبابا لحجبه للجوائز فى المرات السابع الماضية، إذ اكتفى بالإشارة "لم يتم منح جائزة نوبل هذا العام. تم تخصيص أموال الجائزة للصندوق الخاص لقسم الجائزة"، فى أعوام 1914، 1918، أما فى أعوام 1935، 1940، 1941،1942، و1943 فقالت: "لم يتم منح جائزة نوبل هذا العام. وقد تم تخصيص الجائزة المالية بمبلغ الثلث المخصص للصندوق الرئيسى، مع تخصيص 2/3 للصندوق الخاص بهذا القسم".
