تطورت وسائل التواصل بين الناس حتى وصلت إلى تعدد مواقع التواصل الاجتماعى وتطبيقات مختلفة مثل "واتس آب"، والتى يستطيع الأشخاص من خلالها مراسلة بعضهم البعض مباشرة فى أى وقت، ومهما كانت المسافات بينهم، وفى الفترة الأخيرة اشتاق رواد هذه المواقع إلى الرسائل القديمة وأصبحوا يتداولون رسائل غرامية قديمة تعود للثلاثينيات والخمسينيات وكذلك السبعينيات، والتى نستعرض بعضها بمناسبة اليوم العالمى للبريد.
أشهر الرسائل الغرامية القديمة
حب واشتياق
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى رسالة غرامية كتبها زوج لزوجته بمناسبة عيد زواجهما الـ13، ويبدو أن تاريخ الرسالة يعود لأوائل السبعينيات، حيث ذكر الزوج فى خطابه أنه مر على لقائهما الأول الذى كان عام 1957 ما يقرب من 13 عاما، وحرص الزوج خلال السطور أن يذكرها بلقائهما الأول، مشيراً إلى إنه ما زال يشعر بأنها عروسته، وأنه اشتاق إليها بسبب غيابه عنها لعمله خلال هذه الفترة فى أنقرة.
جواب غرامى
حبيبتى الوحيدة الآنسة فاطمة
وفى جواب غرامى آخر يعود للثلاثينيات، كتب أحد الأشخاص والذى يدعى محمد رسالة غرامية لحبيبته فاطمة والذى يتعهد فيها لها بالوفاء لعهدهما، ويشير في الرسالة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى إلى سعادته برسالتها التي تلقاها منها مؤخراً ويتمنى لها أن تكون بخير دائماً.
جواب غرامى
رسالة تهنئة وحب
ورسالة أخرى متداولة على مواقع التواصل الاجتماعى، أرسلتها إحدى الفتيات لحبيبها الذى يدعى سامى وتهنئته بمناسبة عيد ميلاده وتعتذر له بأنها لم تستطع الاحتفال معه بهذه المناسبة بسبب ظروفها المرضية.
جواب غرامى فى السبعينات
رسالة اعتذار من بليغ حمدى لوردة
ومن جوابات الغرامية للمشاهير يعتبر جواب الملحن الكبير الراحل بليغ حمدى للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، من أشهر الجوابات الغرامية، حيث أرسل خلال فترة زواجهما لها رسالة اعتذار والتى عبر فيها عن ندمه لتسببه فى غضبها ومدى حبه وتقديره لها.
رسالة بليغ لوردة