تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الأديب الكبير توفيق الحكيم، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 9 أكتوبر عام 1898، ويعد أحد رواد الرواية العربية والكتابة المسرحية فى العصر الحديث، وامتد تأثيره على أجيال مختلفة ومتعاقبة من الأدباء والمبدعين، كما أنه أحد المؤسسين الحقيقيين لفن الكتابة المسرحية، ليس على مستوى الوطن العربى فحسب وإنما أيضا على المستوى العالمى، وفى ذكرى ميلاده نستعرض لكم حياته فى نقاط.
- ولد توفيق إسماعيل الحكيم فى 9 أكتوبر 1898 بمحافظة الإسكندرية.
- تخرج فى كلية الحقوق بالقاهرة وبعث إلى باريس لإكمال دراساته العليا.
- هناك اتجه إلى الأدب المسرحي والقصص، وتردد على المسارح الفرنسية ودار الأوبرا.
- نشر أول مسرحية فلسفية للحكيم بعنوان "أهل الكهف" في عام 1933 .
- له 8 روايات و 5 مجموعات قصصية و24 مسرحية بالإضافة إلى كتب السير والمقالات والنصوص والدراسات وأعمال أخرى.
- ترجمت 9 من أعماله إلى لغات أجنبية.
- حصد مجموعة من الجوائز والتكريمات وهي "قلادة الجمهورية عام 1957، جائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى، قلادة النيل عام 1975، الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975، أطلق اسمه على فرقة (مسرح الحكيم) في عام 1964 حتى عام 1972، أطلق اسمه على مسرح محمد فريد اعتباراً من عام 1987.
- من رواياته.. "عودة الروح، القصر المسحور مع (طه حسين)، يوميات نائب في الأرياف، عصفور من الشرق، أشعب، راقصة المعبد روايات قصيرة، حمار الحكيم، الرباط المقدس"، ومن قصصه:" عهد الشيطان قصص، سلطان الظلام قصص، عدالة وفن قصص، أرني الله، ليلة الزفاف".
- من مسرحياته.. "أهل الكهف، شهرزاد، براكسا أو مشكلة الحكم، بجماليون، سليمان الحكيم، الملك أوديب، مسرح المجتمع، الأيدي الناعمة" وغيرها الكثير، كما له عدد كبير من المقالات والدراسات والسير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة